بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الخميس، مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، خروقات قوات النظام في محافظة إدلب شمالي سوريا.
وأكد أكار أنه اتفق مع نظيره الروسي خلال اتصال هاتفي، على اتخاذ إجراءات متبادلة بخصوص انتهاكات قوات النظام، بحسب وكالة الأناضول.
وخلال تصريحات للصحفيين في مقر البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة، قال أكار إن مباحثاته مع شويغو كانت بناءة.
وأشار إلى أن الجيش التركي لديه أنشطة متنوعة في الشمال السوري، تم تحديد إطارها بمذكرات تفاهم أبرمت مع الأطراف المعنية.
وأوضح أن الأطراف المعنية تواصل أنشطتها من خلال الالتزام بمذكرات التفاهم المتعلقة بوقف إطلاق النار بالمنطقة.
وشدّد أكار على أن القوات التركية تردّ بالشكل اللازم على كل هجوم أو تحرش يحصل في المنطقة دون أي تهاون.
وأعلن وزير الدفاع تحييد أكثر من 200 "إرهابي" في شمالي سوريا وشمالي العراق منذ مطلع آذار الجاري، نتيجة الرد على الهجمات.
ولفت إلى أهمية الاستمرار في مراعاة مذكرات التفاهم وهو ما تتم الإشارة إليه في المحادثات بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين.
وأكّد أن الهدف هو ضمان ديمومة وقف إطلاق النار في المنطقة، وإحلال السلام في أقرب وقت ممكن.
وردّا على سؤال عن موقف نظيره الروسي حيال اتخاذ التدابير اللازمة لوقف الانتهاكات، قال أكار: "سيتخذونها".
وأردف: "يجب السيطرة على الجماعات الإرهابية في أسرع وقت وتفعيل بعض التدابير ضدها، وقد اتفقنا على التعاون في هذا الصدد".
يشار إلى أنّ روسيا وقوات الأسد ما تزال تواصل خروقاتها لـ اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب والأرياف المتصلةِ بها، الموقّع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، في الخامس مِن شهر آذار من العام الماضي.