انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الأخيرين تصاميم ساخرة لعناوين كتب شهيرة، مرفقة بوسم (هاشتاج): #أغلفة_موازية.
وتزامن انتشار التصاميم على موقعي فيس بوك وتويتر، مع آخر أيام معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي انطلق في الـ 26 من كانون الثاني الماضي وأغلق أبوابه في السابع من شباط الجاري.
وبنيت فكرة التصاميم الجديدة، على إضافة أسماء كتب وروايات عالمية شهيرة على صور من أعمال درامية وأفلام، أو صور من الواقع، أو عبر إسقاطها على شخصيات شهيرة، ونشرها على مواقع التواصل لخلق نوع من الفكاهة، أو انتقاد حدث معين.
التائهون - أمين معلوف #أغلفة_موازية #اغلفة_موازية pic.twitter.com/t2citSKnax
— محمد الدغيم (@mohamedaldugha1) February 10, 2022
من أين بدأ هاشتاغ أغلفة موازية؟
موقع "الشروق" المصري قال إن بداية الفكرة جاءت من الكاتب والمترجم محمد الفولي، من خلال إعادة تصميمه لأغلفة روايات ترجمها وشاركها مع أصدقائه.
وأشار الفولي في تصريحات للموقع، أن الإعجاب الذي ناله على التصميمات، جعله يوسع نطاق الفكرة، والتي تحولت إلى ظاهرة اجتاحت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر الكاتب، أن فكرته حققت هدفا مهما بجانب نشر الفكاهة والبهجة؛ إذ إنها تمثل دعاية لبعض الأعمال الأدبية، ما يشجع على رواجها، مضيفاً أن ذلك "يصب في النهاية بزيادة عدد القراء"، على حد قوله.
الجريمة النائمة
— Saeed Alyousef (@S_Ghazzol) February 10, 2022
أغاثا كريستي#أغلفة_موازية pic.twitter.com/gFMxFW09eU