البث المباشر
يطلق المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، يوم غدٍ الثلاثاء، نتائجَ استطلاع النسخة السابعة لـ "المؤشر العربي" (2019/2020)؛ عبر مؤتمر صحفي خاص.
وأعلن الموقع الرسمي للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، عن انعقاد المؤتمر الذي سيتم فيه عرض نتائج استطلاعه الدوري لـ "المؤشر العربي"، في نسخته السابعة، عبر منصّة "زووم" Zoom نظراً للظروف التي تفرضها جائحة كورونا، عند الساعة (11,30 صباحاً) بتوقيت الدوحة، (8,30 غرينتش)، من يوم غد الثلاثاء، الموافق لـ 6 من تشرين الأول الجاري.
ونُفّذ الاستطلاع من خلال مقابلات مباشرة أجريت مع عيّنة شملت 27 ألفاً و900 شخصية، تمثّل الرأي العام العربي، وموزعة على 13 بلدًا عربيًا، وهي:
موريتانيا، والمغرب، وتونس، ومصر، والسودان، والجزائر، وفلسطين، ولبنان، والأردن، والعراق، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وقطر.
وكان إنجاز المؤشر قد استغرق نحو 69 ألفاً و578 ساعة عمل، بمشاركة أكثر من 900 باحثة وباحث.
ويُعدّ الاستطلاع الأضخم من نوعه مقارنة بجميع الاستطلاعات المنفذة في المنطقة العربية، سواء من حيث حجم العينة، أو عدد البلدان التي نُفّذ بها، أو حجم المتغيرات التي يقوم بفحصها والبيانات المجموعة.
وسيقدّم الاستطلاع بيانات مهمة عن اتجاهات الرأي العامّ العربي نحو الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ذات الصلة بحياة المواطن العربي، بما في ذلك اتجاهات الرأي العامّ نحو قضايا الديمقراطية وقيم المواطنة والمساواة والمشاركة المدنية والسياسية.
وتتضمن البيانات تقييم المواطنين لأوضاعهم وأوضاع بلدانهم العامّة، بالإضافة إلى تقييمهم للمؤسسات الرسمية في بلدانهم ومدى ثقتهم بها، كما ستعرض مواقف المواطنين في المنطقة العربية من القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي، ومدى التغير في هذه المواقف، وتقييمهم لسياسات القوى الدولية والإقليمية في المنطقة.
وبإعلان نتائج المؤشر الحالي، يكون المركز العربي قد حافظ على استطلاع المواطنين في المنطقة العربية على نحوٍ دوري، مقدّمًا بيانات مهمّة عن آراء المواطنين في قضاياه الراهنة.
ويتيح المركز الفرصة لرصد التغيرات في الرأي العام العربي على مدار تسع سنوات، ابتداء من العام 2011 وهو تاريخ تنفيذ أول مؤشر عربي، وتأثّرها بتطور المشهد العربي خلال عامي 2019- 2020 مقارنةً بنتائج المؤشر العربي للأعوام الماضية.
ويعدّ "المؤشر العربي" الأوسع والأضخم من نوعه، من حيث عدد الاستطلاعات والبلدان التي يغطيها. كما يقدم بيانات للعديد من المؤسسات الأكاديمية والباحثين في دراساتهم عن المجتمعات العربية، إضافة إلى المؤسسات الرسمية والإعلامية.
