البث المباشر
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الأربعاء، صوراً لِما قالوا إنّها سمكة مجنحة (طائرة) في سوريا، تعدّ من أغرب الأسماك النادرة التي يمكن رؤيتها.
وذكرت مواقع موالية أنّ فريق "أنا سوري" الذي يقوم باستكشاف وتوثيق الحياة البرية في سوريا، وثّق مؤخّراً ظهوراً نادراً لـ سمكة مخيفة تعدّ من أغرب الأسماك التي يمكن رؤيتها أو التقاطها، خاصّةً على الساحل السوري.
وقال الفريق إنّ السمكة تُعرف باسم "الجرنارد"، وتشبه إلى حد ما تلك الأسماك التي كانت في عصر الديناصورات.
وحسب الصور المنشورة للسمكة "لها جناحان على شكل غشاء رقيق ملون بألوان فوسفورية غريبة ولها الكثير من المدببات والأشواك الطويلة الخطيرة، عيونها جاحظة وعلى جسمها جلد لا يحتوي على حراشف ملمسه خشن جمجمتها قاسية وصلبة قادرة على الطيران فوق سطح الماء ما بين 3 إلى 8 أمتار".
سمكة الديناصور
الأحدث
وتعيش سمكة "الجرنارد" - وفق معلومات فريق "أنا سوري" - على عمق 1-100 متر، وتُفضّل السباحة في القاع الرملي الصخري، وتشبه "أسماك الرنجة" التي تتبع حيلة الطيران للهروب من أعدائها في الماء، وتندفع بسرعة من 30 إلى 40 كيلومتراً في الجو لمدة نحو 10 ثوانٍ.
ونشر الفريق - عبر صفحته في "فيس بوك" - مقطعاً مصوّراً للسمكة يتضّمن العديد من المعلومات حولها، وقال إنّها تتغذى على سرطان البحر والقشريات المشابهة، إضافة إلى بعض أنواع الأسماك الصغيرة، وتعيش في الجزء الجنوبي من البحر الأدرياتيكي.
وتضم عائلة هذه السمكة قرابة الـ50 نوعاً، وتتصف بأن لها عمودين عظميين طويلين يقعان فوق الفم، موجهين إلى الأمام على شكل شوكة صغيرة.
يشار إلى أن موجة الحر الحالية جلبت كثيرا من الغرائب إلى الساحل السوري، منها عدد كبير من أسماك القرش، في وقتٍ سابق، واليوم هذه السمكة التي جنحت إلى "شط الأرمن" في بلدة السمرة بمنطقة كسب شمالي اللاذقية.
