البث المباشر
زار قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري الإيراني"، إسماعيل قآني، العاصمة العراقية بغداد عقب محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشتيد برس.
وقالت الوكالة إن "سياسيَين عراقيَين شيعيّين" نفيا أن تكون لطهران وحلفائها علاقة بهجوم الطائرة من دون طيار الذي أصاب رئيس الحكومة العراقي بجروح طفيفة.
وطلب السياسيان عدم الكشف عن هويتهما "لأن زيارة إسماعيل قآني لم يتم الإعلان عنها". ونقلوا عن قآني قوله إن طهران لا تعارض تعيين أي سياسي من قبل الكتل الشيعية في البرلمان المنتخب حديثاً ليصبح رئيس الوزراء المقبل.
ونقل السياسيان العراقيان عن قآني قوله إن إيران "لا علاقة لها بهذا الهجوم". وأفاد أحدهما أن قآني التقى الكاظمي بعد ظهر أمس الأحد في بغداد.
من جانبها، قالت قناة "المنار" التي تديرها ميليشيا "حزب الله" في لبنان، إن قآني التقى أيضا بالرئيس العراقي برهم صالح وشخصيات سياسية أخرى في البلاد.
ونقلت عن قائد "فيلق القدس" قوله خلال زيارته إن "العراق بحاجة ماسة للتهدئة. ويجب تجنب أي عمل يهدد أمن العراق".
أنباء الزيارة جاءت في الوقت الذي قال فيه جنرال في الجيش العراقي إن التحقيق في هجوم الطائرات المسيرة على رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مستمر لكن هذه المؤشرات تشير إلى فصائل مدعومة من إيران.
وقال الجنرال، اليوم الإثنين، إن الطائرات المسيرة التي استخدمت في الهجوم أقلعت من مناطق شرقي العاصمة حيث مناطق نفوذ الميليشيات المدعومة من إيران.
وأدت محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت الكاظمي في مقر إقامته إلى تصعيد التوترات في أعقاب الانتخابات البرلمانية التي أجريت الشهر الماضي، والتي كانت الميليشيات المدعومة من إيران هي الخاسر الأكبر فيها.
أصيب الكاظمي بجرح طفيف كما أصيب سبعة من حراسه في الهجوم بـ 3 طائرات من دون طيار، بحسب وكالات الإعلام. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم إلا أن جميع الشكوك تدور حول الميليشيات العراقية المدعومة من إيران.
