أعلن الجيش العراقي، اليوم الخميس، إقامة ساتر أمني على الحدود مع سوريا، يتضمن أسلاكاً شائكة وأبراج مراقبة "لمنع حالات التسلل".
وقال المتحدث باسم الجيش العراقي، اللواء يحيى رسول، لوكالة الأنباء الرسمية، إن "الساتر الأمني المنجز مع الجانب السوري بطول 650 كلم، يتضمن تحصينات من ضمنها خندق وأبراج مراقبة وكاميرات حرارية وأسلاك شائكة".
وأضاف أن "الخطر لايزال داخل الأراضي السورية (..) حيث توجد تنظيمات إرهابية"، على حد تعبيره.
وأردف: "الحدود مع دول الجوار مؤمنة بشكل جيد بقوات من حرس الحدود، لكن ما يهمنا فرض السيطرة على كامل الحدود العراقية السورية ومنع تسلل الإرهابيين باتجاه العراق".
إحباط محاولة تفجير عبوة ناسفة في بابل
في سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع العراقية إحباط محاولة تفجير عبوات ناسفة في رتل شاحنات تحمل معدات لوجستية لقوات "التحالف الدولي" في محافظة بابل.
وذكرت "خلية الإعلام الأمني"، في بيان، أن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية بالوزارة أحبطت محاولة استهداف أرتال التحالف بثلاث عبوات ناسفة، مشيرة إلى أن "عبوتين ناسفتين كانتا موضوعتين على الطريق السريع قرب جسر صفر، والثالثة قرب جسر 13 بالمحافظة، حيث تم تفجير جميع العبوات من قبل خبير المتفجرات".
ويأتي هذا التطور بعد يومين من انفجار عبوة ناسفة في رتل للتحالف الدولي بمحافظة ذي قار، دون وقوع إصابات أو خسائر.
وتتهم واشنطن فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران بالوقوف وراء الهجمات، إذ هددت تلك الفصائل مراراً باستهداف القوات الأميركية إذا لم تغادر البلاد.