icon
التغطية الحية

أسعار البيتزا ترتفع في دمشق وسط مخاوف من فطائر اللحمة الرخيصة

2024.09.01 | 14:02 دمشق

675
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • شهدت أسعار البيتزا والفطائر في دمشق ارتفاعاً كبيراً، حيث وصل سعر البيتزا العائلية إلى 400 ألف ليرة.
  • المنتجون برروا هذا الارتفاع بزيادة تكاليف الإنتاج.
  • رئيس جمعية المعجنات بدمشق أوضح أن الأسعار تعتمد على حجم البيتزا ومكوناتها والإضافات المطلوبة.
  • حركة تصدير المعجنات السورية ضعيفة جداً، ولا تتجاوز 1 بالألف من الإنتاج.
  • انتشار فطائر اللحمة الرخيصة أثار مخاوف حول جودة اللحوم.

سجلت أسعار المعجنات والفطائر في أسواق دمشق ارتفاعاً كبيراً، مما أثار استياء المستهلكين، في حين برر المنتجون ذلك بارتفاع تكاليف الإنتاج.

ووصلت أسعار بعض أصناف الفطائر والبيتزا إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر البيتزا العائلية في بعض المحال المعروفة بأحياء أبو رمانة والمالكي 400 ألف ليرة، في حين بلغت أسعار الأحجام المتوسطة 200 ألف ليرة.

من جهته، أوضح رئيس جمعية المعجنات بدمشق، ممدوح البقاعي، أن البيتزا تُصنف كمنتج سياحي وليس لها تسعيرة تموينية محددة.

ولفت لموقع "غلوبال" المقرب من النظام، إلى أن الأسعار تعتمد على حجم البيتزا ومكوناتها، وكذلك الإضافات التي يطلبها الزبون.

هل يتم تصدير المعجنات؟

وفيما يتعلق بتصدير المعجنات السورية، أشار البقاعي إلى أن حركة التصدير ضئيلة جداً ولا تتجاوز 1 بالألف من الإنتاج، مرجعاً السبب إلى غياب التسهيلات اللازمة.

وانتشرت في بعض محال الفطائر أصناف من فطائر اللحمة بأسعار قريبة من فطائر الجبنة والزعتر، مما أثار تساؤلات عن جودة اللحوم المستخدمة في تلك الفطائر، وخوف بعضهم من أن تكون مصنوعة من لحوم غير صالحة للاستهلاك.

وبهذا الصدد، ذكر البقاعي أن رخص أسعار هذه الفطائر يعود إلى قلة نسبة اللحم المستخدمة فيها، حيث تعتمد بشكل رئيسي على البندورة والبصل، مع إضافة قليلة من اللحم.

ارتفاع الأسعار في مناطق سيطرة النظام

تشهد مناطق سيطرة النظام ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية والخضر، مما يزيد من معاناة السكان اليومية.

وباتت سلة الغذاء الأساسية تستهلك جزءاً كبيراً من دخل الأسرة، الأمر الذي يضع العديد من العائلات تحت ضغط اقتصادي هائل، ويجعل من الصعب تأمين احتياجاتها الأساسية.

وينذر هذا الوضع الاقتصادي المتردي بتفاقم الأزمة المعيشية، خاصة في ظل استمرار غياب الرقابة الحكومية الفعّالة على الأسواق، وعجز حكومة النظام السوري عن إيجاد حلول منطقية للأزمة.