يحاول الأستاذ مفيد عرنوس تطوير العملية التعليمية بالمدرسة وجعلها أكثر متعة من خلال تحويل النفايات إلى أبجديات وأرقام ومجسمات متنوعة مثل السيارات والبيانو.
يعمل عرنوس بأحد مدارس إدلب، على ابتكار وسائل تعليمية لطلابه من المخلفات البلاستيكية والكرتونية.
وفي حديث مع وكالة الأناضول، قال عرنوس إنه اضطر لترك قريته جنوبي إدلب عام 2019 بسبب قصف قوات النظام السوري بشكل مكثف.
وأضاف المعلم ذو الـ41 عاما، أنه نزح في ذلك الوقت إلى قرية أطمة القريبة من الحدود التركية، وأنه تطوع للعمل مدرسا في أحد المدارس القرية.
ولفت أنه حول إحدى غرف منزله إلى ورشة، يقوم فيها بتعقيم المخلفات وتلوينها وتزيينها وتحويلها لأدوات تعليمية.
تحويل المخلفات لأبجديات وأرقام ومجسمات متنوعة
وأوضح مفيد عرنوس أنه يحاول تطوير العملية التعليمية بالمدرسة وجعلها أكثر متعة من خلال تحويل المخلفات إلى أبجديات وأرقام ومجسمات متنوعة مثل السيارات والبيانو.
وأشار إلى أن الفكرة خطرت على باله بعدما رأى قلة الإمكانيات التعليمية في مدارس مخيمات النازحين.
ولفت إلى تعرضه للكثير من المصاعب لدى صناعة الوسائل، مثل فقدان الكثير من القطع اللازمة، موضحا أنه لديه مئات الأفكار لوسائل تعليمية.
ويتطلع الأستاذ السوري لإنشاء مركز لتحضير الوسائل التعليمية، وإعطاء دورات بهذا المجال، معربا عن أمله في تلقي الدعم من جمعيات مدنية لتطوير التعليم في المنطقة.