icon
التغطية الحية

أسباب الخلافات بين ميليشيا "الدفاع الوطني" وميليشيات إيران في البوكمال

2022.04.13 | 08:18 دمشق

swq-alfyha.jpg
سوق الفيحاء في البوكمال (فرات بوست)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

منذ سيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية بدعم روسي على مدينة البوكمال أواخر عام 2017، شهدت المدينة عدة اشتباكات بين ميليشيا "الدفاع الوطني" والميليشيات الإيرانية.

موقع تلفزيون سوريا بحث في أسباب الخلافات بين الطرفين والتي تفاقمت أخيرا على خلفية إطلاق عناصر من ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي التابع لإيران النار على قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" عصام الفاضل في مدينة البوكمال:

- الخلافات على التعفيش، حيث كان التعفيش في بداية سيطرة النظام على المدينة أهم الأسباب التي أدت إلى خلافات واشتباكات بين "الدفاع الوطني" والميليشيات الإيرانية بسبب خلافهم على أحقية كل ميليشيا بتعفيش منازل المدنيين في المدينة. واندلعت عدة مواجهات بين الطرفين بسبب ذلك أصيب بها عناصر من الجانبين.

- تجارة الحشيش والدخان/السجائر والمحروقات، إذ تسعى كل ميليشيا إلى فرض سيطرتها على تجارة الحبوب المخدرة والحشيش والدخان والتي تعتبر تجارة مربحة.

- السيطرة على المعابر والحواجز، ويعتبر هذا الخلاف خلافاً خارج مدينة البوكمال وانتقلت تصفية الحسابات به إلى المدينة بين الطرفين، حيث اندلعت عشرات الاشتباكات بين الطرفين بسبب خلافهم على المعابر النهرية المخصصة لتهريب المحروقات من مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) خاصة في ريف البوكمال والعشارة والميادين، بالإضافة إلى خلافهم على مواقع الحواجز التي كانت تنتشر على طريق البوكمال دير الزور، حيث الشاحنات التجارية والإتاوات والرشا.

- بعد استقرار الأوضاع في مدينة البوكمال بدأت خلافات النفوذ والقوة بين الطرفين، فكل طرف يحاول أن يكون المسيطر على المدينة للاستفادة قدر الإمكان من هذه السيطرة من خلال فرض إتاوات على الأهالي والاستيلاء على العقارات التي تعود ملكيتها إلى أشخاص خارج المدينة.
أما بالنسبة للخلاف الأخير فيعود سببه إلى خلافات بين الطرفين على السيطرة على سوق الدراجات النارية ما يعرف محليا بالمزاد، حيث اندلعت اشتباكات قبل نحو ثلاثة أسابيع بين عناصر "الدفاع الوطني" وعناصر من عشيرة الجغايفة العاملين مع "الحشد الشعبي" العراقي.

وأصيب في هذه الاشتباكات والد عصام الفاضل قائد "الدفاع الوطني" إضافة إلى عدد من العناصر من الطرفين ليقوم الفاضل بأسر عدد من العناصر من الجغايفة وقام بمصادرة هواتفهم المحمولة والاعتداء عليهم بالضرب قبل إطلاق سراحهم، بعد تعهد عناصر عشيرة الجغايفة الموالين للحشد بعدم الدخول إلى مدينة البوكمال.
ليقوم يوم أمس أبناء عشيرة الجغايفة بالهجوم على الفاضل في أثناء قيامه بتصليح سيارته بالقرب من دوار المصرية.