icon
التغطية الحية

أزمة مواصلات في دمشق وريفها بعد وقف توزيع المازوت على "السرافيس"

2022.06.11 | 22:56 دمشق

284809846_135669335747598_3973095291027074411_n.jpg
ازدحام أمام باص نقل داخلي في منطقة جسر الرئيس بدمشق - فيس بوك
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تسبب قرار وقف تزويد "السرافيس" بمادة المازوت، يومي الجمعة والسبت، عقب قرار أصدرته محافظتا دمشق وريفها التابعتين للنظام السوري بأزمة مواصلات في العاصمة وريفها.

وقال موقع "أثر برس" المقرب من النظام إن دمشق شهدت أزمة مواصلات بسبب عدم وجود "سرافيس" تقل الركاب، كذلك الحال بالنسبة لمدن وبلدات ريف دمشق التي امتلأت بالمواطنين المنتظرين وسائل النقل لتقلهم إلى منازلهم وأماكن عملهم.

ونقل الموقع عن عضو المكتب التنفيذي بقطاع النقل في ريف دمشـق عامر خلف قوله إن "هذا القرار (إيقاف تزويد السرافيس بالمازوت يوم السبت) هو فقط لمدينة دمشق أما الريف فلا توجد مشكلة ويتم تزويد السرافيس طوال أيام الأسبوع ما عدا يوم الجمعة".

وأضاف أن "ما حصل اليوم هو أن قسما كبيرا من سرافيس الريف يتم تزويدها بالمازوت من محطات وقود المدينة، وبسبب تطبيق القرار لم تزود بمخصصاتها ما أدى إلى نقص في عددها وحدوث أزمة نقل".

وأشار إلى أن "باصات النقل الداخلي التي سيرتها المحافظة شاملة للريف والمدينة بآن معاً"، متوقعاً أن تعود الأمور لطبيعتها السابقة خلال هذا الأسبوع.

من جانبها نقلت إذاعة "شام" المقربة من النظام عن عضو المكتب التنفيذي في قطاع النقل والمواصلات بمحافظة دمشق  مازن دباس قوله: "تم اليوم تسيير أكثر من 90 باص نقل داخلي في أرجاء دمشق، بالإضافة لنحو 110 باصات تابعة لشركات خاصة لتخديم قطاع النقل في ظل إيقاف تزويد السرافيس بمادة المازوت اليوم السبت".
وأضاف أن "باصات النقل الداخلي لا تستطيع الوصول للمناطق المرتفعة والجادات العليا وعليه ستصل لأقرب مكان من هذه المناطق".

إذاعة "نينار" المقربة من النظام أجرت استطلاعاً لركاب الباصات اليوم، حيث اشتكى معظم من أجرت معهم اللقاء من وقوفهم لساعات بانتظار الباصات، وعدم وصول هذه الباصات إلى عدة مناطق في ريف دمشق، بسبب عدم تخديمها.

ونشرت صحيفة "تشرين" التابعة للنظام عبر صفحتها في "فيس بوك" مجموعة صور لمنطقة جسر الرئيس (مكان تجمع السرافيس) عنونته بـ "التكاسي سيدة الموقف اليوم .. لا وسيلة نقل غيرها .. وما على الزبون إلا الدفع...!!"، في إشارة واضحة منها إلى تعطل النقل في المدينة وريفها وعدم توافر أعداد الباصات اللازمة لنقل الركاب.
وأظهرت الصور التي نشرتها الصحيفة أعدادا كبيرة من "التكاسي" المتوقفة مكان توقف "السرافيس" في انتظار صعود الركاب.

 

222.JPG


الجدير ذكره أن أجرة الصعود في الباص المتجه على سبيل المثال إلى قدسيا يبلغ 300 ليرة سورية بينما أجرة التكسي تتراوح بين الـ 3000 و4000 ليرة سورية.

وكانت محافظة دمشق قد قررت يوم الخميس الماضي وقف تزويد وسائط النقل بمادة المازوت يوماً واحداً في الأسبوع، بسبب النقص الحاد في الوقود.