وزع النظام السوري 25 بالمئة فقط من كمية المازوت المقررة للتدفئة للأسر المشمولة بالدعم في محافظة السويداء جنوبي سوريا، رغم اقتراب دخول فصل الشتاء.
ورغم أن الموعد النهائي لإنهاء توزيع مازوت التدفئة للدفعة الأولى بمعدل 50 ليتراً لكل بطاقة من المفترض أن ينتهي كانون الأول، إلا أن كميات المازوت التي تم توزيعها لا تتجاوز ربع الكمية حتى تاريخه على مستوى المحافظة، بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام.
وقال مدير فرع المحروقات في السويداء جهاد البرنوطي إن عدد البطاقات الأسرية التي قامت بطلب مادة المازوت وصل إلى 132 ألفاً و754 بطاقة منها 32 ألف بطاقة تم تنفيذها و97 ألفاً و709 بطاقات قيد الانتظار في حين يوجد 101 بطاقة قيد التنفيذ حيث لم تتجاوز نسبة التنفيذ الـ25 بالمئة من كامل الكميات.
وقال إن من بين الأسباب تخصيص نسبة 15 بالمئة من الكميات الموردة للمحافظة من المازوت يومياً للتدفئة والتي تصل إلى 9 صهاريج ونصف الصهريج فقط.
تخفيض مخصصات المحافظة
بدوره قال عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع المحروقات في المحافظة سمير الملحم إنه بعد تخفيض مخصصات المحافظة من مادة المازوت من 11 صهريجاً يومياً إلى 9 صهاريج ونصف الصهريج فإنه وفق الكميات الموردة للمحافظة للمادة فإن عمليات توزيع مازوت التدفئة للدفعة الأولى لن تنتهي حتى بداية العام المقبل لعدم كفاية الكميات المخصصة للتدفئة من تغطية طلبات الدفعة الأولى بوقتها على أقل تقدير.
ولفت إلى أنه تم تسطير كتاب من اللجنة المركزية للمحروقات في المحافظة وتم عن طريق أعضاء مجلس الشعب تقديمه لوزير النفط والثروة المعدنية تم ضمنه المطالبة بضرورة زيادة الكميات الواردة إلى المحافظة بمعدل 11 طلباً يومياً على أقل تقدير إضافة إلى طلب إعادة الإجراء الذي تم اتخاذه في العام الماضي وهو منح سبعة طلبات إضافية كل يوم جمعة لزيادة نسبة التوزيع في المحافظة.
وأوضح الكتاب أن عدد البطاقات الأسرية في السويداء يزيد على 132 ألف بطاقة وفي ضوء الكميات الواصلة من المازوت إلى المحافظة وتخصيص فقط 15 بالمئة منها لأغراض التدفئة فإنه لن يتم الانتهاء من توزيع الدفعة الأولى حتى نهاية آذار العام المقبل لأن الدور الأول حتى يجري الانتهاء من توزيع مخصصاته فإنه يحتاج إلى 660 ألف ليتر أي ما يعادل 300 طلب تقريباً قبل نهاية العام الحالي الأمر الذي يحتم ضرورة زيادة الطلبات اليومية من جهة وتخصيص طلبات إضافية نهاية كل أسبوع.