icon
التغطية الحية

أزمة جديدة بين إسرائيل وفرنسا بسبب أحداث "كنيسة" القدس

2024.11.12 | 17:48 دمشق

قوات الاحتلال تعتقل شرطيا فرنسيا قرب كنيسة الأب نوستر في القدس والتي تديرها فرنسا ـ AFP
قوات الاحتلال تعتقل شرطيا فرنسيا من كنيسة الأب نوستر في القدس والتي تديرها فرنسا ـ AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • فرنسا توجه تحذيراً شديد اللهجة لإسرائيل بعد دخول قوات أمنية إسرائيلية مسلحة إلى موقع ديني فرنسي في القدس.
  • اعتقال عنصرين أمنيين فرنسيين يحملان حصانة دبلوماسية لفترة وجيزة في مجمع كنيسة "باتر نوستر" بجبل الزيتون.
  • وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يؤكد رفض فرنسا لأي وجود مسلح إسرائيلي في المواقع التي تديرها باريس بالقدس.
  • الحادثة تأتي في سياق توتر متزايد بين فرنسا وإسرائيل بعد دعوة الرئيس الفرنسي إلى وقف توريد الأسلحة الهجومية لإسرائيل.

في تصعيد دبلوماسي جديد بين فرنسا وإسرائيل، وجّه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، تحذيراً شديد اللهجة لإسرائيل، بعد واقعة دخول قوات أمن إسرائيلية مسلحة إلى موقع ديني فرنسي في القدس.

وأسفرت الواقعة عن اعتقال "اثنين" من مسؤولي الأمن الفرنسيين الذين يتمتعان بحصانة دبلوماسية.

وفي السابع من تشرين الثاني، اعتقلت السلطات الإسرائيلية العنصرين الفرنسيين لفترة قصيرة في مجمع الكنيسة الإيليونية "باتر نوستر" بجبل الزيتون.

وذلك في توقيت كان مقرراً فيه زيارة بارو للموقع الذي تديره فرنسا ويعدّ أحد أربعة مواقع دينية تحت مسؤوليتها في المدينة المقدسة.

وفي تصريح له عبر قناة "فرانس 24"، أوضح بارو أن بلاده "لن تتسامح" مع أي وجود مسلح للقوات الإسرائيلية في المناطق التي تديرها فرنسا في القدس.

وأضاف: "هذا الموقع مسؤوليتنا ونؤكد رفضنا لدخول أي قوات مسلحة إليه دون تصريح". وأكّد أن استدعاء السفير الإسرائيلي اليوم يهدف إلى "إعادة التشديد على أن مثل هذه الحوادث يجب ألا تتكرر".

ومن المتوقع أن يلتقي السفير الإسرائيلي برئيس مكتب بارو في مقر وزارة الخارجية الفرنسية اليوم لبحث هذه المسألة وتداعياتها على العلاقات الثنائية.

رد إسرائيلي وتوتر متصاعد

من جانبها، صرحت وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن سياسة مرافقة أفراد أمن إسرائيليين لجميع المسؤولين الأجانب عند زيارتهم لإسرائيل تم توضيحها مسبقاً في حوار تحضيري مع السفارة الفرنسية في "تل أبيب".

لكن هذه الواقعة جاءت في سياق توتر متزايد في العلاقات بين باريس وتل أبيب. فقد دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق إلى وقف توريد الأسلحة الهجومية لإسرائيل، المستخدمة في العمليات العسكرية في غزة.

كما حاولت الحكومة الفرنسية منع شركات أسلحة إسرائيلية من المشاركة في معرض دفاعي دولي بباريس، وعبرت الأخيرة بشكل مستمر حول قلقها المتزايد حيال السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة ولبنان.