البث المباشر
عرض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان اليوم السبت، باتصال هاتفي على نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وساطة جديدة متلقة بالحرب بين رويا وأكرانيا.
ووفق بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فإن الرئيس أردوغان قال إن تركيا يمكنها أن تلعب دورا "ميسرا" بشأن مسألة محطة "زاباروجيا" النووية على غرار دورها في "اتفاقية تصدير الحبوب".
وبحث الرئيسان العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية على رأسها شحن الحبوب والتطورات أخرى متعلقة بملف الحرب الروسية الأوكرانية، كما أكدا المضي قدما بشأن محطة "أق قويو" النووية التركية.
واتفقا على مناقشة القضايا المذكورة بالتفصيل إلى جانب قضايا أخرى مدرجة على جدول أعمالهما خلال لقائهما في سمرقند الأوزبكية على هامش مشاركتهما في قمة "منظمة شنغهاي للتعاون" المقررة منتصف أيلول الحالي.
كما قدم أردوغان تعازيه لبوتين في وفاة ميخائيل غورباتشوف آخر رئيس للاتحاد السوفييتي.
Cumhurbaşkanı @RTErdogan, Rusya Devlet Başkanı Vladimir Putin ile bir telefon görüşmesi gerçekleştirdi. pic.twitter.com/C5crxEhckK
— T.C. Cumhurbaşkanlığı (@tcbestepe) September 3, 2022
ماذا يجري بمحطة "زاباروجيا" النووية؟
قبل يومين، قال نائب ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، إن بلاده تطالب بعقد اجتماع لمجلس الأمن في 6 أيلول الجاري، حول محطة "زاباروجيا" النووية.
وفي 4 آذار الماضي فرضت روسيا سيطرتها على محطة "زاباروجيا" الأوكرانية، ومؤخرا يشهد محيطها هجمات وقصف تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشأنها.
وتضم المحطة 6 مفاعلات نووية وتوفر نحو 20 في المئة من إجمالي الكهرباء بأوكرانيا، وتبلغ طاقتها الإنتاجية نحو 5700 ميغاواط / ساعة.
وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، أردف بوليانسكي "نتوقع مشاركة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش"، في الجلسة التي طالبت بلاده بانعقادها الثلاثاء".
وأضاف "نقترح أن نستمع خلالها لتقرير غروسي حول زيارته هو وفريقه إلى المحطة".
والأربعاء الماضي، غادر فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية العاصمة الأوكرانية كييف متجها إلى محطة "زاباروجيا"، في ظل مخاوف دولية من حدوث كارثة من جراء العمليات العسكرية قرب المحطة، وفق وكالة "أوكرين فورم" الأوكرانية.
وقبل ذلك، وصل فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى العاصمة كييف والتقى بالرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي.
