- أكد الرئيس التركي على أن معاداة الأجانب وكراهية الإسلام أصبحت من مسؤوليات أجهزة الاستخبارات التركية.
- دعا الرئيس التركي إلى توخي الحذر من وسائل التواصل الاجتماعي.
- حذر الرئيس التركي من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأدوات للتحريض على الكراهية.
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على أن معاداة الأجانب وكراهية الإسلام، إلى جانب الإرهاب وأنشطة التجسس الأجنبية، أصبحت من مسؤوليات أجهزة الاستخبارات التركية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أردوغان، يوم الأربعاء، خلال فعاليات الذكرى الـ 97 لتأسيس وكالة الاستخبارات التركية.
ودعا الرئيس التركي "أردوغان" إلى توخي الحذر من وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أصبحت "مرتعاً للفتنة والكراهية في عصرنا".
وأضاف: "لا يمكننا أن نكون متفرجين على استخدام هذه الوسائل كمراكز للعمليات النفسية الموجهة ضد بلادنا".
وكشف "أردوغان" عن أن مكافحة كراهية الأجانب أصبحت من مهام أجهزة الاستخبارات: "إلى جانب الإرهاب وأنشطة التجسس الأجنبية، فقد دخلت تهديدات جديدة مثل الهجرة غير النظامية والتطرف والجرائم المنظمة ومعاداة الأجانب وكراهية الإسلام إلى رادار أجهزة الاستخبارات".
وحذر أردوغان من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأدوات للتحريض على الكراهية، مؤكداً أن بلاده لن تسمح باستغلال هذه الوسائل من قبل الجهات المعادية، مشيراً إلى أن تركيا لن تترك "المجال لعملاء الطابور الخامس الذين يختبئون وراء أقنعة مختلفة".