icon
التغطية الحية

أردوغان خلال لقائه بوتين: يجب وضع حد للفوضى وإيجاد حل في سوريا

2024.07.04 | 06:09 دمشق

AA-20240703-35045798-35045797-BWTYN_LLQT_LRWSY_LTRKY_TTQDM_RGM_LMSB_BLLM.jpg
أردوغان وبوتين في أستانا على هامش قمة منظمة شنغهاي - 3 تموز 2024 (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه يجب اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء حالة عدم الاستقرار في سوريا، والبحث عن حل للخروج من الأزمة.

جاء ذلك خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بالعاصمة الكازاخية أستانا على هامش القمة 24 لدول منظمة شنغهاي للتعاون، بحسب بيان دائرة الاتصال بالرئاسة التركية.

وشدد الرئيس التركي على عزم تركيا "عدم السماح بإقامة دولة إرهابية خارج حدودها المباشرة".

ولفت إلى "أهمية اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء حالة عدم الاستقرار التي تخلق أرضاً خصبة للتنظيمات الإرهابية وخاصة الحرب في سوريا"، بحسب البيان.

وذكر أن تركيا مستعدة للتعاون من أجل التوصل إلى حل في سوريا.

رسائل متبادلة بين تركيا والنظام السوري

وتأتي هذه التصريحات بعد تبادل رسائل ودية بين تركيا والنظام السوري، خلال الأيام الماضية، حيث عبر كل منهما عن رغبته بتحسين العلاقات مع الآخر والبدء بحوار ينهي القطيعة.

وفي تطور ملحوظ، أبدى رئيس النظام السوري بشار الأسد خلال لقائه مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف، الأسبوع الماضي، انفتاح نظامه على جميع المبادرات المرتبطة بتطوير العلاقات مع تركيا، واكتفى بالقول إنها يجب أن تكون "مستندة إلى سيادة الدولة السورية".

من جانبه، رد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالتأكيد على استعداد بلاده لإقامة علاقات دبلوماسية مع بشار الأسد، معتبراً أنه "لا يوجد سبب يمنع إقامة العلاقات الدبلوماسية، وسنواصل تطوير العلاقات كما كنا نفعل في الماضي".

المحادثات بين تركيا والنظام السوري

انخرطت تركيا في أواخر عام 2022 بمحادثات مع النظام برعاية من روسيا ومن ثم شاركت بها إيران، حيث جرى عقد عدة لقاءات على مستوى أجهزة الاستخبارات ووزراء الدفاع والخارجية.

وفشل ذلك المسار قبل توقفه خلال النصف الأول من العام الماضي، بتحقيق أي خرق أو تبدل في مواقف كلا الجانبين، بسبب شروط النظام المسبقة وأولها انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية.

وخلال الفترة الماضية، أبدت تركيا استعدادها للانسحاب من سوريا بعد تحقيق الاستقرار، وطالبت النظام بالتعاون في ملفات اللاجئين ومكافحة التنظيمات التي تشكل تهديداً للأمن القومي التركي.

يشار إلى أن روسيا أكدت خلال وقت سابق وفي العديد من المناسبات أن المفاوضات بين الجانبين صعبة، ومن المستبعد حدوث تقارب سريع بينهما.