قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الفريق الاقتصادي الجديد في الحكومة سرع من زيادة الاستثمارات الأجنبية، ويكافح لمحاربة التضخم.
وأضاف الرئيس في كلمة له عقب اجتماع الحكومة، أمس الإثنين، أن هناك أخبارا رائعة بخصوص التجارة الخارجية رغم عطلة العيد التي استمرت 9 أيام، مبيناً "أعتقد أننا سنصل إلى هدفنا المتمثل في 265 مليار دولار بنهاية العام"، بحسب وكالة الأناضول.
وأكد أردوغان أن الكادر الاقتصادي الجديد في الحكومة سرّع من جهوده لزيادة الاستثمارات الدولية المباشرة إلى جانب محاربة التضخم.
ولفت إلى أن اهتمام المستثمرين الدوليين وخاصة الأصدقاء والأشقاء تجاه بلدنا زاد مع تلاشي حالة الغموض المتعلقة بالانتخابات الرئاسية والعامة الأخيرة.
وشدد أنهم ملتزمون بشدة بأهدافهم المتمثلة في تنمية تركيا من خلال الاستثمار والتوظيف والإنتاج والصادرات وفائض الحساب الجاري.
وبيّن أن تركيا واجهت تحديات كبيرة للغاية في السنوات الأخيرة، من الوباء إلى الحروب في المنطقة، ومن الزلزال إلى الانتخابات، وأنها من أكثر الدول التي شعرت بالآثار السلبية للأزمة السورية.
إنشاء البيوت في مناطق الزلزال
وأكد أنهم لم يهملوا متضرري الزلزال خلال عيد الأضحى، وأن العديد من أعضاء الحكومة ونواب برلمانيين توجهوا إلى منطقة الزلزال خلال العيد.
وشدد على استمرار جهود إعادة إحياء وإعمار الـ11 ولاية المتضررة من الزلزال على رأسها هاتاي وأديمان وكهرمان مرعش.
وكشف أنهم سيبدؤون اعتبارًا من تشرين الأول أو تشرين الثاني المقبل عمليات تسليم المنازل المنتهي بناؤها.
وبيّن أن الهدف هو تسليم 319 ألف منزل في السنة الأولى، وقال: "إجمالي عدد المنازل التي سنبنيها في المنطقة 650 ألفاً منها 143 ألف منزل قروي، وعدد المساكن والمنازل القروية والحظائر التي بدأ تشييدها في مناطق الزلزال بلغت حتى اليوم 180 ألفاً".
وأشاد أردوغان بمشاريع المواصلات التي أنجزتها حكومات حزب العدالة والتنمية في البلاد، مثل جسر أورهان غازي الذي اختصر مسافة عبور خليج إزميت إلى 5 دقائق، وجسر تشناكله 1915، والطريق السريع بين أنقرة وولاية نيغدة، ومطار إسطنبول.