أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن وزير المالية الجديد محمد شيمشك سيتخذ خطوات غير محددة بسرعة مع البنك المركزي التركي، نافياً تغيير آرائه بشأن أسعار الفائدة المرتفعة.
أوكل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مهمة إدارة وزارة الخزانة والمالية التركية إلى محمد شيمشك، والذي أوصى بتعيين حفيظة جاي أركان محافظاً جديداً للبنك المركزي التركي.
وقال أردوغان للصحفيين على متن رحلة عودته من أذربيجان يوم الثلاثاء، وفقًا لنص تصريحاته المنشورة في وسائل الإعلام التركية يوم الأربعاء: "يجب ألا يُفهم بشكل سيئ من قِبل بعض أصدقائنا، الذين يتساءلون عما إذا كان رئيسنا يسعى إلى إحداث تغيير جذري في سياسات أسعار الفائدة".
وأضاف أردوغان: "ولكن نظراً لتفكير وزير خزينتنا وماليتنا، قبلنا أن يتخذ خطوات بسرعة وبثقة مع البنك المركزي"، وهو ما يشير إلى أنه أعطى الضوء الأخضر للفريق الاقتصادي الجديد الذي عينهم بعد فوزه في الانتخابات.
رفع أسعار الفائدة
ومن المتوقع أن يبدأ البنك المركزي التركي في رفع أسعار الفائدة في اجتماع لجنته النقدية في 22 حزيران، ويعتزم أردوغان خفض معدل التضخم الذي انخفض إلى أقل من 40٪ في أيار إلى خانة الآحاد. مبلغاً محافظ البنك المركزي الجديد عن توقعاته في هذا الشأن.
وتابع: "إن شاء الله، لن يحرجنا كل من وزير ماليتنا ومحافظ البنك المركزي الجديد وأعتقد أننا سنحصل على نتائج إيجابية بإذن الله".
الليرة التركية
وواجهت الليرة التركية في عام 2021 أزمة في أسعار صرفها وتراجعت قيمتها بنسبة 44 في المئة في تلك السنة، و30 في المئة في عام 2022، وهو ما دفع السلطات إلى استخدام الاحتياطيات النقدية لمواجهة الطلب على العملات الأجنبية واستقرار الليرة.