البث المباشر
قضت المحكمة الإقليمية في مدينة دارمشتادت التابعة لولاية "هسن" وسط ألمانيا، بالسجن لمدة 11 عاماً على رجل سوري هاجم زوجته بالساطور وأراد تقطيع ساقيها وذراعيها لأنها انفصلت عنه.
وقالت صحيفة (بيلد) الألمانية إن "المدعو (سهيل، أ) البالغ من العمر 59 عاماً، حكم عليه بالسجن لمدة 11 عاماً بتهمة الشروع في القتل، كما يتعين عليه أن يدفع للمرأة 60 ألف يورو كتعويض".
وأضافت أن "المتهم اعترف خلال المحاكمة بمهاجمة زوجته التي انفصلت بواسطة فأس بتاريخ 28 آب 2021 في محطة قطار (أوبيرتسهاوزن)، من أجل تشويه صورتها وجعلها غير جذابة للرجال الآخرين".
وبحسب الصحيفة، فإن "الضحية (ميراي. أ) البالغة من العمر 45 عاماً كانت قد انفصلت عنه بعد 26 عاماً من الزواج، وكلاهما سوري، وفي مكالمات هاتفية تم رصدها بعد الجريمة، قال الرجل إنه استعاد شرفه، وإن ذلك كان درساً لجميع النساء".
"كراهية وانتقام"
ووفقاً لرئيس المحكمة، فإن "الزواج كان مليئاً بالصراعات لفترة طويلة". وقال القاضي دانيال شليدت حول هذا الموضوع: "كان هناك كراهية وانتقام".
وباعتبار أن المتهم ليس لديه سجل جنائي، وقد اعترف بالجريمة، ومستعد لدفع التعويضات، فإن المحكمة رأت أن الحكم ليس ملزما قانونا بعد، لكن لا يزال المحكوم عليه رهن الاعتقال. وفق الصحيفة.
وفي شهر آب عام 2021 هاجم (سهيل. أ) زوجته بفأس في محطة قطار (أوبرهاوزن) وضربها عدة ضربات على ساقيها بالفأس، ما تسبب لها بجروح خطيرة أدت إلى عجزها عن تحريك ساقها اليمنى، وعدم قدرتها على المشي إلا بالعكاز. وفق ما ذكرت صحيفة (بيلد).
وأوضحت الصحيفة أن "المتهم اعترف أمام المحكمة بفعلته، لكنه أنكر نيته قتل زوجته، مدعياً أن هدفه كان هو تشويهها فقط، لتفقد جمالها". مشيرةً إلى أن "الرجل السوري كان قد هاجم زوجته قبل هذه الحادثة بسكين بعد قرارها الانفصال عنه، وحصلت الزوجة بعدها على قرار يمنعه من الاقتراب منها لأكثر من خمسين متراً".
