لاقت حملة أطلقها سوريون على وسائل التواصل الاجتماعي تطالب البابا فرنسيين بحث بوتين على وقف قصف إدلب، تفاعلاً كبيراً من صحفيين وحقوقيين غربيين.
وتحت وسم tellPutin# (أخبر بوتين) نشر عشرات الأشخاص والمنظمات تغريدات على تويتر تدعم الحملة، التي انطلقت قبل زيارة يجريها الرئيس الروسي إلى روما للقاء البابا غداً.
وكتب مدير قسم الأمم المتحدة في منظمة هيومن رايتس ووتش تغريدة قال فيها "حذر البابا فرانسيس في أيلول 2018 من "كارثة إنسانية محتملة" في إدلب. خطر مثل هذه الكارثة هو أكبر اليوم. عندما يلتقي البابا مع بوتين يوم الخميس، يجب عليه إخباره بضمان حماية المدنيين في إدلب".
وقال المدير التنفيذي لمنظمة هيومان رايتس ووتش كينث روث "يجب على البابا إخبار بوتين بالتوقف عن استهداف المستشفيات والقصف العشوائي للمدنيين في محافظة إدلب، حيث يتعرض ثلاثة ملايين مدني للخطر. ليس من قيم المسيح ذبح المدنيين."
كما تفاعل مع الحملة وكالة Christian Aid"" التي تضم أكثر من 40 كنيسة في بريطانيا وأيرلندا وتدعم جهود إنهاء الفقر في العالم.
وتسببت حملة عسكرية يقودها النظام بدعم من الطائرات الروسية بقتل مئات المدنيين، فضلا عن نزوح مئات الآلاف من إدلب وحماة.