أنقذت "وزارة الداخلية" التابعة لنظام الأسد، أمس الأربعاء، طفلاً يبلغ من العمر 9 سنوات، حاول والده رميه من الطابق السادس في منزلهم بمنطقة جرمانا في ريف دمشق.
وقالت "الوزارة" عبر صفحتها في فيسبوك، إن شرطة منطقة جرمانا أنقذت الطفل بعد أن تقدّمت سيدة ببلاغ يفيد بمحاولة زوجها رمي ابنه من شرفة المنزل الواقع في محلة كشكول، وهو تحت تأثير الكحول.
وحسب بيان الوزارة، فإن الشرطة وجدت، حين وصولها إلى المكان، "جمعاً غفيراً من الأهالي أمام بناء يراقبون طفلاً يتدلى ورأسه إلى الأسفل، ووالده يمسك به من قدميه".
وذكر البيان أن الدورية "دخلت المنزل وكان صراخ الطفل يملأ المكان، وحاورت الوالد ليتراجع عن رمي ابنه، وهو ما تم أخيراً"، مشيراً إلى أن الطفل سُلّم لوالدته التي قالت بدورها إن المشكلات مع زوجها "كانت متواصلة، إلّا أنها في تلك المرة وصلت إلى حد خطير".
من جانبه ذكر الوالد، الذي يدعى "أحمد"، أن مشكلاته مع أهل زوجته كانت متكررة، وكانوا يطالبونه بالطلاق، مضيفاً أنه كان ينوي الانتحار مع ابنه، قبل أن يعود ويتمنى لو أنه لم يقدم على ما فعل.