اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن قرار إعادة النظام السوري إلى الجامعة "شأن عربي"، مؤكدا أنها "لا تسعى لصدام مع القوى الخارجية" بشأن موقفها المغاير.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عقب اختتام القمة العربية الـ32 التي استضافتها مدينة جدة، الجمعة، ردا على سؤال بشأن "الانتقادات الأميركية والأوروبية" لعودة النظام السوري إلى الجامعة. بحسب وكالة الأناضول.
وفي 7 من أيار الجاري، قررت الجامعة العربية إعادة النظام إلى مقعده، ضمن سعي عربي متصاعد للتطبيع، بعد نحو 12 عاما من تجميد عضوية النظام، إلا أن القرار أثار حفيظة واشنطن ودول غربية.
أبو الغيط: "لا نسعى لصدام مع القوى الخارجية"
وقال أبو الغيط: "أتصور شخصيا أنه يجب أن نعمل بمعزل عن رؤية القوى الخارجية لخطوة عودة سوريا للجامعة العربية".
وأضاف: "هذا أمر خاص بالدول العربية والشأن العربي، وسوريا من الدول السبع المنشئة للجامعة العربية، وإذا استعادت دولة مقعدها فهذا شأن عربي".
وتابع: "علينا أن نسعى لإقناع الدول الأخرى بصحة المنهج العربي وأن هذه إرادة عربية ولا نسعى لصدام أو اختلاف مع القوى الخارجية".
وأشار إلى أنه "هناك اجتماع بين القوى الأوروبية والعربية في القريب العاجل، وأتمنى ألا تقرر تلك القوى التراجع بسبب هذا الأمر".