أحيا أهالي مدينتي بصرى الشام وطفس في محافظة درعا يوم السبت، الذكرى الـ12 لانطلاق الثورة السورية، مجددين مطالباتهم بالإفراج عن المعتقلين وإسقاط نظام الأسد.
وتداول ناشطون في المدينتين تسجيلات مصورة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تظهر مشاركة العشرات من أبناء بصرى الشام وطفس في تظاهرة إحياء الذكرى الـ12 لاندلاع الثورة السورية.
وردد المشاركون في المدينتين هتاف "سوريا لينا وما هي لبيت الأسد"، ورفعوا علم الثورة السورية (علم الاستقلال) ولافتات كتب عليها: "بشار سقط مع أول قطرة دم"، و"حرية معتقلينا حق لن نساوم عليه" و"ندافع عن كل العرب وحدنا أمام الميليشيات الإيرانية"، وغيرها من العبارات.
مدينة درعا تحيي ذكرى الثورة السورية
وفي درعا البلد، أحيا عشرات المتظاهرين اليوم السبت ذكرى الثورة السوريّة مؤكّدين على استمرارها حتّى إسقاط نظام الأسد.
وشهدت ساحة حي الأربعين في درعا البلد، مظاهرةً كبيرة للأهالي بمناسبة الذكرى الـ12 للثورة السورية، شدّد فيها المتظاهرون على ثوابت الثورة والمُضي فيها حتى النصر، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين.
ورفع المتظاهرون في درعا البلد، لافتات كُتب على البعض منها: "لا مساومة على الثوابت، تخاذل العالم أنار للسوريين طريقهم لتحقيق أهدافهم، الحرية للمعتقلين".
ومنذ الـ15 من شهر آذار الجاري، تشهد معظم مناطق شمال غربي سوريا، مظاهرات واحتفالات في الذكرى السنوية الـ12 لانطلاق الثورة السورية، تؤكّد على استمرار الثورة ورفض التطبيع مع الأسد".