أكد آلدار خليل القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي اليوم، أنه لا توجد لديهم نية بإخراج النظام من مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" في القامشلي والحسكة أو أن يعلنوا الحرب ضده، بحسب ما نقل موقع باسنيوز.
وقال خليل إنهم وقفوا إلى جانب قوات النظام في حلب ضد فصائل المعارضة السورية، بينما يمنع النظام الآن دخول الاحتياجات اليومية إلى حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب.
وأضاف أن حيي الشيخ مقصود والأشرفية ومنطقة سيطرة "قسد" شمال حلب لم تلحق أي ضررٍ بالنظام، ولا توجد أي محاولات لهذه المناطق للتحالف مع الدولة التركية.
وادعى خليل بأنه بعد سيطرة وحدات حماية الشعب التي تشكل الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي على مدينتي القامشلي والحسكة لم تقم بإخراج النظام من بعض المواقع، في رسالة تفيد بأنهم لا يريدون تقسيم سوريا، والمحافظة على أرضية للإبقاء على سبل الحوار، ولهذا السبب لا تزال هذه المؤسسات الأمنية موجودةٌ في المدينتين حتى الآن، ولا وجود لأي قرارٍ سياسيٍ بإخراجهم من تلك المواقع الآن.
وتابع خليل بأنه عندما تقوم حكومة النظام بفرض الحصار على مناطق سيطرة قسد في حلب، ينبغي عليها أن ترى هذا: "إن أردتم تجويع أهلنا هناك، فبإمكاننا القيام بالشيء ذاته على مؤسساتكم هنا".
وأوضح خليل، أنه بعد هذه الأحداث التي وقعت في مدينتي قامشلي والحسكة تقوم حكومة النظام الآن حديثاً بالاستفسار حول ما يجري. ولجنة العلاقات المسؤولة عن ذلك هي على اتصالٍ من أجل هذه المسألة ويحاولون معهم إيجاد سبيلٍ للحل".
وأشار إلى أنه لا يمكن قول أي شيء حيال هذه الاجتماعات، لأنها لم تحقق أي نتائج بعد. ولأنه لم يتم التوصل لأي اتفاقٍ بعد، ولكن تمنى أن يُحلّ هذا الموضوع في أقرب وقتٍ ممكن ودون حدوث أي مشكلةٍ كبيرة على حد قوله.
وتتهم "الإدارة الذاتية" قوات "الفرقة الرابعة" التابعة للنظام السوري بمنع دخول الطحين والمحروقات إلى حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، منذ 13 من آذار الماضي.
واتهم بيان نشرته وسائل إعلام تابعة لـ "الإدارة الذاتية" قوات النظام بأنها "تفرض حصاراً خانقاً على الحيين، عبر منع إدخال شحنات المواد الغذائية والطحين والمحروقات إليهما منذ عشرين يوماً".
ورداً على ذلك، قطعت قوات الأمن الداخلي "الأسايش"، التابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، الخبز عن النظام السوري في مدينة القامشلي، بعد محاصرتها لفرن البعث في المدينة، الذي يعتبر المصدر الرئيسي لتزويد قوات الأسد وأجهزته الأمنية بالخبز.