icon
التغطية الحية

وسط تأهب إسرائيلي.. إيران تعلن أن ردها "قد يكون برا"

2024.08.21 | 14:18 دمشق

آخر تحديث: 21.08.2024 | 14:54 دمشق

6
قوات من الحرس الثوري الإيراني خلال استعراض عسكري (AP)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • إيران تهدد بهجوم بري على إسرائيل رداً على اغتيال إسماعيل هنية في طهران.
  • "الحرس الثوري": الرد الإيراني قد يستغرق وقتًا طويلاً.
  • تأهب إسرائيلي: تل أبيب ترفع حالة التأهب تحسبًا لرد من إيران و"حزب الله" بعد اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر.

قالت الممثلية الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران قد يكون برا، وسيكون "غير متوقع" و"مثيرا للندم"، وذلك بعد يوم من إعلان "الحرس الثوري" بأن الرد "قد يستغرق وقتاً طويلاً".

وجاء ذلك جوابا عن سؤال عما إذا كانت إيران تؤخر عمدا ردها على إسرائيل إلى ما بعد ظهور نتائج محادثات وقف إطلاق النار في غزة، وفق وكالة أنباء الطلاب الإيرانيين.

وأضافت المسؤولة الإيرانية، يجب أن يكون للرد الإيراني نتيجتان مهمتان. الأولى معاقبة المهاجم على "الإرهاب" و"انتهاك السيادة الوطنية لإيران".

وتابعت قولها، "ربما يكون الرد الإيراني في وقت وظروف لا تتوقعها إسرائيل. ربما يكون في لحظة يتجاهلون فيها الهجوم البري، أو في لحظة وعيونهم إلى السماء وشاشات الرادار، أو الاثنين معا".

أمس الثلاثاء، قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني علي محمد نائيني، إن فترة انتظار رد إيران على إسرائيل "قد تكون طويلة"، مضيفاً أن "الوقت لصالحنا".

وتأتي هذه التصريحات وسط رفع تل أبيب حالة التأهب تحسباً لرد من إيران و"حزب الله" على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي البارز في الحزب فؤاد شكر، في نهاية الشهر الماضي.

ونقلت وكالة "تسنيم"، شبه الرسمية، عن نائيني قوله، "الوقت في صالحنا وفترة الانتظار لهذا الرد قد تكون طويلة"، في إشارة إلى الرد على إسرائيل، مضيفا أن "العدو" يجب أن ينتظر ردا محسوبا ودقيقا.

وأضاف المتحدث باسم "الحرس الثوري"، أن القادة الإيرانيين يدرسون كل الظروف، وأن رد طهران لن ينتهج نفس أساليب العمليات السابقة.

في غضون ذلك، تتأهب منطقة الشرق الأوسط لرد تعهدت به إيران بعد اغتيال هنية في طهران في 31 تموز/يوليو.

وتطلب الولايات المتحدة من حلفائها الذين تربطهم علاقات بإيران إقناعها بتهدئة حدة التوتر في الشرق الأوسط، وذلك في الوقت الذي يزور فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المنطقة للضغط في اتجاه إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة، بحسب وكالة "رويترز".

وقال نائيني إن طهران تدعم أي تحرك من شأنه إنهاء الحرب على غزة ومساعدة شعب القطاع، وأضاف "لا نعد تصرفات الولايات المتحدة مخلصة.. نراها طرفا في الحرب على غزة".

وتتزامن هذه الظروف مع استئناف الوسطاء، الأميركيون والقطريون والمصريون، مباحثات لعقد صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس والتوصل إلى وقف إطلاق نار بقطاع غزة.