icon
التغطية الحية

وزير الدفاع الأميركي: وجود قواتنا في سوريا لا يزال ضرورياً لمحاربة "داعش"

2025.01.09 | 11:04 دمشق

القوات الأميركية في سوريا - المصدر: الإنترنت
اعتبر وزير الدفاع الأميركي أن مقاتلي "داعش" سوف يعودون إلى التيار الرئيسي إذا تُرِكَت سوريا دون حماية
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، على ضرورة بقاء القوات الأميركية في سوريا لمنع تنظيم الدولة من إعادة تشكيل نفسه كتهديد كبير، وضمان أمن مخيمات الاعتقال التي تضم مقاتلي التنظيم السابقين.
- أشار أوستن إلى أن قوات سوريا الديمقراطية كانت شريكة جيدة، وقد يتم استيعابها في الجيش السوري مستقبلاً، لكن حالياً يجب حماية المصالح الأميركية هناك.
- ارتفع عدد القوات الأميركية في سوريا إلى أكثر من الضعف، حيث يوجد نحو 2000 جندي لدعم العمليات التشغيلية، رغم محاولات سابقة لسحبها.

قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن الولايات المتحدة "بحاجة إلى إبقاء قواتها في سوريا، لمنع تنظيم الدولة من إعادة تشكيل نفسه كتهديد كبير بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد".

وفي تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس" من ألمانيا، أكد أوستن أن "القوات الأميركية لا تزال ضرورية في سوريا، وخاصة لضمان أمن مخيمات الاعتقال التي تضم عشرات الآلاف من مقاتلي تنظيم الدولة السابقين وأفراد عائلاتهم".

واعتبر أوستن أن "مقاتلي داعش سوف يعودون إلى التيار الرئيسي إذا تُرِكَت سوريا من دون حماية"، مضيفاً أنه "أعتقد أن هناك بعض العمل الذي يتعين علينا القيام به من حيث إبقاء القدم على عنق داعش".

وأشار وزير الدفاع الأميركي إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية كانت شريكة جيدة، وفي مرحلة ما، قد يتم استيعابها في الجيش السوري، ومن ثم ستسيطر سوريا جميع معسكرات الاعتقال ونأمل أن تحتفظ بالسيطرة عليها"، لافتاً إلى أنه "لكن في الوقت الحالي أعتقد أنه يتعين علينا حماية مصالحنا هناك".

وأواخر كانون الأول الماضي، كشفت وزارة الدفاع الأميركية ارتفاع عدد قواتها المنتشرة في سوريا إلى أكثر من الضعف، بعد سنوات من الإعلان عن نشر 900 جندي فقط.

وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون، اللواء باتريك رايدر، إنه "بالإضافة إلى ما يقرب من 900 جندي أساسي، هناك نحو 1100 فرد من العسكريين الأميركيين في سوريا، ينتشرون لفترات أقصر كداعمين مؤقتين لدعم حماية القوة أو النقل أو الصيانة أو غيرها من المتطلبات التشغيلية الناشئة".

وسبق أن حاول الرئيس المنتخب، دونالد ترمب، سحب القوات الأميركية من سوريا، خلال ولايته الأولى في عام 2018، مما دفع وزير الدفاع السابق، جيم ماتيس، إلى الاستقالة.