icon
التغطية الحية

نظام الأسد يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا رسمياً

2022.07.20 | 09:32 دمشق

خارجية الأسد
خارجية نظام الأسد
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الخارجية في نظام الأسد، اليوم الأربعاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا، وذلك عملاً بمبدأ المعاملة بالمثل ورداً على قرار الحكومة الأوكرانية بهذا الخصوص.

وذكرت الخارجية في بيان مقتضب، أن حكومة النظام تُذكّر أن الحكومة الأوكرانية قامت بقطع العلاقات عملياً مع سوريا منذ عام 2018 عندما رفضت تجديد سمات الإقامة للدبلوماسيين السوريين العاملين في سفارة النظام بكييف ما جعل من المتعذر عليهم ممارسة مهامهم، وفق وكالة أنباء نظام الأسد "سانا".

وأضاف البيان "تم في حينه تعليق العمل بالسفارة نتيجة المواقف العدائية للحكومة الأوكرانية، وارتهانها الكامل وتبعيتها العمياء للسياسات الأميركية والغربية إزاء سوريا والعالم".

نظام الأسد يدعم روسيا في غزو أوكرانيا

وفي شباط الماضي بدأت روسيا غزواً عسكرياً ضد أوكرانيا، تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو.

ومع بدء الغزو الروسي أبدى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، تأييده لخطوة موسكو العسكرية، وذلك في اتصال هاتفي جمعه مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين.

وتحدث بشار الأسد عما وصفه بـ"العدو الواحد"، مضيفاً: "ما يحصل اليوم هو تصحيح للتاريخ وإعادة للتوازن إلى العالم الذي فقده بعد تفكك الاتحاد السوفييتي".

وكان هذا الموقف العلني بعدما سارع نظامه إلى الاعتراف بالمنطقتين الانفصاليتين لوغانسك ودونيتسك شرق أوكرانيا الذين أعلنت موسكو ضمهما لدول "روسيا الاتحادية".

إرسال مرتزقة لدعم روسيا

وفي آذار الماضي، قالت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، إن جيش نظام بشار الأسد في سوريا أطلق حملة تجنيد للمشاركة مع روسيا في المعارك التي تخوضها في أوكرانيا، متحدثة عن وصول أول دفعة من المقاتلين المُجندين إلى روسيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن المجندين ليسوا خريجي معسكرات تدريب، وقالت إنهم "طليعة ما قد يكون أكبر قوة مرتزقة نظامية في العالم"، ولفتت إلى أن المقاتلين السوريين الذين يجندهم النظام ربما ينتشرون لتعزيز الخطوط الأمامية الروسية المتعثرة بأوكرانيا في ظرف أيام.