قال نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، إنّ إعادة الهيكلة في سوريا وخلق البيئة المناسبة ستؤدي إلى عودة السوريين وتطوير علاقة تجارية جديدة بين أنقرة ودمشق.
وأضاف يلماز، خلال فعالية اقتصادية بولاية شانلي أورفة جنوبي البلاد، أمس الأحد، أن تركيا ترحب بالتطورات الحاصلة في سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وذكر أن تحسن الأوضاع في سوريا سينعكس إيجاباً على منطقة جنوب شرقي الأناضول التركية تجارياً واقتصادياً، مضيفاً: "إذا انتعش جيراننا، فسوف نستفيد من ذلك نحن أيضاً، إذا كان لدى جيراننا مشكلات، فسوف تنعكس هذه المشكلات علينا أيضاً".
وأشار إلى أن "هذه المنطقة، التي استهلكت الصراعات العرقية والطائفية والأيديولوجية طاقتها منذ سنوات طويلة، تحتاج إلى تحقيق السلام والاستقرار والطمأنينة".
مستعدون للمساهمة في تطوير سوريا
وشدد يلماز على أن تركيا مستعدة لتقاسم خبراتها والمساهمة بقدر ما تستطيع في تنمية سوريا وتطويرها.
وتابع: "استقرار سوريا وازدهارها من شأنه أن يجلب الرخاء والاستقرار ليس لشعبها فحسب، بل للمنطقة بأسرها. لذلك، أود أن أقول إنني أعتبر سوريا مهمة للغاية".
وسبق أن قال القائم بأعمال السفارة التركية في دمشق، الدكتور برهان غور أوغلو، في حديث خاص لتلفزيون سوريا، إن "رفع العلم التركي في سفارتنا بدمشق يحمل رمزية مهمة لنقول للعالم إننا نعترف بالنظام الجديد في سوريا فور إسقاط النظام السوري"، مشيراً إلى تحرك المؤسسات الرسمية والمدنية التركية عاجلاً للمساعدة في إعادة إعمار سوريا.