icon
التغطية الحية

منذ بداية 2024.. 4335 لاجئاً غادروا الأردن لإعادة توطينهم في بلد ثالث

2024.08.21 | 13:51 دمشق

آخر تحديث: 21.08.2024 | 13:51 دمشق

مخيم الزعتري
جانب من مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن (مفوضية اللاجئين)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

 

ملخص:
 غادر 4335 لاجئاً الأردن منذ بداية 2024 لإعادة توطينهم في دول ثالثة.
فقط 1% من 111 ألف لاجئ بحاجة لإعادة التوطين بالأردن يمكنهم الاستفادة بسبب قلة الأماكن.
يستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري، من بينهم 625025 لاجئا مسجلون لدى المفوضية.


غادر 4335 لاجئاً الأردن منذ بداية عام 2024 لإعادة توطينهم في بلدان ثالثة، وفقاً لبيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأوضحت البيانات أن هذا العدد تم تسجيله منذ بداية العام وحتى نهاية شهر يوليو / تموز الفائت، الذي شهد مغادرة 420 فرداً.

كما بيّنت المفوضية أنه تم اختيار 20 لاجئاً ممن يتمتعون بخبرات مهنية للحصول على فرص عمل في كندا، حيث تسعى شركات البناء الكبرى هناك إلى توظيف اللاجئين المؤهلين.

ويحتاج نحو 111 ألف لاجئ في الأردن إلى إعادة التوطين، أي ما يعادل 14% من اللاجئين المسجلين، لكن قلة الأماكن المتاحة تعني أن 1% فقط من هؤلاء اللاجئين يمكنهم الاستفادة من تلك الفرص، وفقاً لقناة "المملكة" الأردنية.

تقوم المفوضية باختيار اللاجئين الأكثر عرضة للخطر، وتقييم أهليتهم لإعادة التوطين قبل تقديم توصياتها إلى الدول المستقبلة.

ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري لجؤوا إلى البلاد منذ عام 2011، من بينهم 625025 لاجئاً مسجلون لدى المفوضية إضافة إلى ذلك، يستضيف الأردن 49839 لاجئاً عراقياً.
ووفقاً للمفوضية، يبلغ عدد اللاجئين المسجلين من جميع الجنسيات، باستثناء الفلسطينيين الذين يخضعون لرعاية وكالة الأونروا، 693702 لاجئاً حتى 4 آب/ أغسطس الحالي.

اللاجئون السوريون في الأردن

وأوائل الشهر الفائت، أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم هي أولوية قصوى، محذراً في الوقت ذاته من تراجع الدعم الدولي للدول المضيفة للاجئين.

وكان ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، قد أكد سابقاً أن "حل قضية اللاجئين السوريين هو بعودتهم إلى وطنهم، وأنا متأكد أنهم يتمنون العودة"، لافتاً إلى أنه "إذا لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه اللاجئين، فلن يستطيع الأردن توفير حياة كريمة لهم."

عقب ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الأردنية توجهها إلى مراجعة السياسة والاستراتيجية المتبعة بشأن اللجوء السوري على أراضي المملكة.

وبيّنت أن نحو 95 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم على مدار السنوات الفائتة، في حين تم توطين 63 ألف لاجئ في دول أخرى.