icon
التغطية الحية

مقتل جندي تركي والنظام ينشر منصات صاروخية

2018.02.06 | 16:40 دمشق

رتل عسكري تركي يدخل إلى منطقة العيس في ريف حلب الجنوبي(تلفزيون سوريا)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال الجيش التركي في بيان الثلاثاء : إن جندياً قتل وجرح خمسة  آخرون في هجوم بالصواريخ وقذائف المورتر شنه مسلحون مجهولون أمس خلال إقامة القوات التركية لنقطة مراقبة في محافظة إدلب شمالي سوريا.

وتقع نقطة المراقبة المنشاة حديثاً جنوب غربي حلب، وهي أعمق نقطة يقام فيها موقع عسكري في شمالي غربي سوريا وذلك بموجب اتفاق بين روسيا وإيران وتركيا يهدف إلى خفض العنف هناك.

وردت القوات التركية على مصدر الهجوم، وأضاف البيان أن فردا مدنياً في الوحدة التركية أصيب جراء الهجوم.

وتنص اتفاقية خفض التوتر التي وقّعتها الأطراف الضامنة (تركيا، وروسيا، وإيران) في أستانة أيار/مايو الماضي على نشر أنقرة 12 مركزاً للمراقبة في إدلب يتمركز فيها قرابة 500 جندي.

ويعتزم الجيش التركي البدء في عمليات الاستطلاع لإقامة موقعي مراقبة آخرين في الشمال السوري.

 

النظام ينشر منظومة للصواريخ

وتزامناً مع تثبيت الجيش التركي نقاطاً للمراقبة نشرت قوات النظام السوري منظومة صواريخ مضادة للطائرات الحربية على الجبهات في منطقتي حلب  وإدلب تغطي المجال الجوي للشمال السوري، حسب ما نقلت رويترز عن مصدر عسكري.

ويأتي نشر النظام  لمنظومة الصواريخ بعد أيام من هجومه على رتل عسكري تركي كان متجهاً لمنطقة  العيس مما أجبره على التراجع.

وتعرضت اتفاقية خفض التوتر التي أقرها الضامنون الثلاثة لخروقات إثر التصعيد العسكري للنظام والمقاتلات الروسية والميليشيات الإيرانية على إدلب في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

ووصفت جهات مدنية وحقوقية الحملة العسكرية على إدلب بالأعنف منذ بداية الثورة عام 2011.

 

موجة النزوح الأكبر

وعلى الصعيد الإنساني شهدت إدلب موجة نزوح هي الأكبر منذ بدء العمليات العسكرية، حيث نزح 300 ألف مدني إلى المناطق الحدودية مع تركيا.

ووفق الدفاع المدني، قُتل أكثر من 225 مدني، وأُصيب نحو 547 آخرين خلال شهر من القصف الجوي والمدفعي المكثف على مدن وبلدات المحافظة.

وإثر عمليات التصعيد العسكري في سوريا جددت الأمم المتحدة دعوتها لوقف الأعمال القتالية في جميع أنحاء سوريا مدة شهر وذلك للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والمصابين.

وحذر فريق الأمم المتحدة في سوريا من العواقب الوخيمة المترتبة على تفاقم الأزمة الإنسانية في عدة أنحاء من البلاد.

كما طالبت جهات حقوقية ومدنية سورية الضامن التركي بتحمل مسؤولياته كما نصت عليها اتفاقية أستانة في أيار/مايو الماضي.