icon
التغطية الحية

مقتل 4 أطفال سوريين بانفجار مخلفات حرب في منطقتين مختلفتين

2024.06.19 | 13:19 دمشق

324534
إسطنبول - تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

قتل أربعة أطفال من جراء انفجار ألغام ومخلفات حرب يوم أمس الثلاثاء، في مدينة صوران بريف حماة الشمالي، وفي وداري بردى بريف دمشق.

وقضى الطفلان الشقيقان علي وحمود أبو تركي من بلدة هريرة بريف دمشق بانفجار لغم أثناء رعيهم للأغنام في بلدة أشرفية الوادي بوادي بردى، بحسب موقع "صوت العاصمة".

وقضى طفلان وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين، مساء الثلاثاء، من جراء انفجار لغـم من مخلفات الحرب شمال شرقي بلدة صوران بريف حماة الشمالي.

 

وأفادت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، في منشور عبر قناتها على التليغرام، بأن الانفجار نجم عن لغم أرضي من مخلفات الحرب.

وأشارت إلى أن دوريات من شرطة ناحية صوران ومنظومة الإسعاف حضرت إلى موقع الانفجار، وجرى نقل أشلاء الطفلين والمصابين إلى المشفى الوطني في حماة.

وذكرت إذاعة "المدينة إف إم"، المقربة من النظام السوري، أن الحادث وقع في أثناء رعي مجموعة من الأشخاص للأغنام في الأراضي الزراعية.

وبثت صفحات محلية على فيسبوك صوراص وتسجيلات مصورة تظهر حفرة قالت إن قطرها يزيد عن 10 أمتار.

النظام السوري مسؤول عن ضحايا الألغام

وكان "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" ، أكد في بيان، مسؤوليةَ النظام السوري عن تحييد خطر الألغام في المناطق التي يسيطر عليها، إذ يقع على عاتقه التأكدُ من خلوّ المناطق السكنية والمزارع والطرق وجميع المرافق الأخرى من الألغام، ووضع إشارات تحذيرية واضحة في المواقع التي يعتقد وجود ألغام فيها، وخصوصاً في المناطق التي شهدت اشتباكات مسلحة خلال السنوات الماضية.

وقالت المتحدثة الإعلامية لدى المرصد نور علوان إن النظام السوري يكتفي بعد السيطرة على منطقة ما بتنفيذ عمليات محدودة جداً لنزع الألغام أو تفجير الذخائر، ولا يهتم بتسخير موارده البشرية والمادية لتطهير تلك المناطق على نحو كامل، ما يتسبب عادة بخسائر فادحة في أرواح وممتلكات المدنيين بعد عودتهم إلى بيوتهم.

وسبق أن نشر مكتب "برنامج الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" (أوتشا) تقريراً قال فيه إن نصف سكان سوريا معرضون لخطر المتفجرات.