icon
التغطية الحية

مفوضية حقوق الإنسان: نزوح 90 بالمئة من سكان غزة منذ تشرين الأول الفائت

2024.08.22 | 22:29 دمشق

آخر تحديث: 23.08.2024 | 11:25 دمشق

رجل فلسطيني يقف في موقع غارة إسرائيلية على منزله (رويترز)
رجل فلسطيني يقف في موقع غارة إسرائيلية على منزله (رويترز)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أعلنت مفوضية حقوق الإنسان أن 90 بالمئة من سكان غزة نزحوا منذ تشرين الأول 2023.
  • أكدت المفوضية عدم وجود أماكن آمنة في قطاع غزة حالياً.
  • سكان غزة مكدسون في منطقة تمثل عُشر مساحة القطاع الأصلية.
  • أهالي خان يونس تلقوا إشعارات جديدة بالإخلاء، وهي الثالثة عشرة منذ آب.
  • المفوضية وصفت الوضع الإنساني في غزة بأنه مأساوي ولا يوجد مكان آمن للسكان.

قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الخميس، إن ما يقرب من 90 بالمئة من سكان قطاع غزة قد نزحوا منذ تشرين الأول 2023.

وأشارت المفوضية في تغريدة عبر منصة (X) إلى أن القطاع لا يحتوي على أي مكان آمن حالياً.

وأضافت المفوضية أن سكان غزة تم إجبارهم على التكدس في مساحة ضيقة لا تعادل سوى عُشر مساحة القطاع الأصلية. 

وأكدت التغريدة أن الفلسطينيين في أجزاء من خان يونس تلقوا إشعارات من سلطات الاحتلال الإسرائيلية، في عملية الإخلاء الثالثة عشرة منذ الأول من آب، تطالبهم بالانتقال إلى ما يسمى "منطقة إنسانية".

وأضافت: "حوالي 90 بالمئة من سكان غزة هُجِّروا منذ تشرين الأول 2023، ويُدفعون الآن إلى منطقة تشكل عشر مساحة قطاع غزة".

وشددت المفوضية على أن الوضع الإنساني في غزة بات مأساوياً، حيث لا يوجد مكان آمن يمكن لسكان القطاع اللجوء إليه.

الأمم المتحدة: الأعمال العدائية تقيد عمليات الإغاثة

ويأتي ذلك في حين تهدد أوامر الإخلاء العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة فلسطينيي القطاع بمزيد من النزوح القسري، إلى جانب فرض مزيد من القيود على عمليات الإغاثة.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن "الأعمال العدائية المتواصلة وأوامر الإخلاء المتكررة في غزة استمرت في تقييد عمليات الإغاثة التي كانت تواجه بالفعل قيوداً في الوصول ونقص الوقود وتحديات أخرى".

وذكرت "أوتشا" أن أجزاء من طريق صلاح الدين، وهو ممر حيوي للبعثات الإنسانية من جنوبي القطاع إلى شماليه، كانت ضمن أمر إخلاء أصدرته السلطات الإسرائيلية، السبت الماضي، لسكان مدينة دير البلح وسط القطاع.

وأشار المكتب الأممي إلى أن ذلك "جعل من المستحيل تقريباً على عمال الإغاثة التحرك على طول هذا الطريق الرئيسي"، مؤكداً أن الطريق الساحلي في غزة "ليس بديلاً قابلاً للتطبيق" فيما يخص إيصال المساعدات.

ولفت إلى أن "الشواطئ على طول هذا الطريق مكتظة بالملاجئ المؤقتة للفلسطينيين الذين تم تشريدهم من منازلهم".

ووفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية فإن "حركة القوافل على طول الطريق الساحلي أصبحت بطيئة جداً، كما أن الإمدادات والخدمات الأساسية، مثل نقل المياه، لا تصل إلى المحتاجين بأي قدر قريب من النطاق المطلوب".