icon
التغطية الحية

مصادر محلية: الأمم المتحدة تطمئن أهالي حوض اليرموك بانسحاب إسرائيلي قريب

2024.12.18 | 16:30 دمشق

سيارة عسكرية تقل جنودا للاحتلال في مجدل شمس ـ رويترز
سيارة عسكرية تقل جنودا للاحتلال في مجدل شمس ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- دخل رتل تابع لقوة الأمم المتحدة لفض الاشتباك إلى منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وقدم تطمينات للأهالي بشأن انسحاب وشيك لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أبلغت القوات الأممية الأهالي بأن الانسحاب سيكتمل خلال اليومين المقبلين.

- شهدت المنطقة عودة أهالي بلدة الحرية في ريف القنيطرة إلى منازلهم بعد تهجيرهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مع تعليمات بعدم استقبال غرباء.

- توغلت إسرائيل في المنطقة العازلة منذ سقوط النظام السوري، وشنّت هجمات على أهداف استراتيجية، فيما أكد نتنياهو بقاء إسرائيل في موقع جبل الشيخ الاستراتيجي لحين التوصل إلى ترتيب مختلف.

قالت مصادر محلية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، إن رتلاً تابعاً لقوة الأمم المتحدة لفض الاشتباك (UN) دخل إلى المنطقة، وقدم تطمينات للأهالي بشأن انسحاب وشيك لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت شبكة "درعا 24" الإخبارية بأن الرتل، الذي يضم 7 مدرعات و3 سيارات، توجه إلى موقع تمركزه قرب قرية جملة، وذلك بعد انسحابه من المنطقة قبل خمسة أيام.

وأضافت الشبكة أن قوات الأمم المتحدة أبلغت الأهالي بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيبدأ بالانسحاب من المنطقة بالكامل خلال اليومين المقبلين.

الرتل، القادم من محافظة القنيطرة، مرّ بقرية نافعة الواقعة في وسط منطقة حوض اليرموك، حيث توقف عناصره وتحدثوا مع الأهالي لطمأنتهم بشأن الانسحاب الإسرائيلي، قبل أن يكمل طريقه باتجاه قرية جملة في ريف درعا الغربي.

وفي وقت سابق من اليوم، رصدت كاميرا تلفزيون سوريا بدء عودة أهالي بلدة الحرية في ريف القنيطرة إلى منازلهم بعد تهجيرهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقال أحد الأهالي إن دورية تابعة للجيش الإسرائيلي التقت بالمسؤول عن البلدة وأعطته تعليمات بعدم استقبال غرباء من خارج القرية.

التوغل الإسرائيلي في سوريا

ومنذ اليوم الأول لسقوط النظام السوري، توغلت إسرائيل في المنطقة العازلة التي تخضع لإشراف قوات من الأمم المتحدة، وهو ما اعتبرته المنظمة الدولية خرقا لاتفاقية فض الاشتباك الموقعة بين البلدين عام 1974قبل أن يعلن بنيامين نتنياهو، هذا الشهر، نهايتها.

وشن الطيران الإسرائيلي سلسلة هجمات على عشرات الأهداف الإستراتيجية في المناطق السورية. وتقول إسرائيل إنها تسعى إلى استهداف مخزونات الأسلحة الاستراتيجية والبنية التحتية العسكرية في سوريا لمنع المعارضة التي أطاحت بالأسد من استخدامها.

وفي وقت سابق اليوم قال نتنياهو، إن إسرائيل ستبقى في موقع جبل الشيخ الاستراتيجي على الحدود السورية لحين التوصل إلى ترتيب مختلف.