icon
التغطية الحية

مجهولون يقتلون شخصا بطلق ناري بالرأس في دير الزور

2024.10.03 | 16:00 دمشق

52
مقتل شاب بطلق ناري في دير الزور.. والأنباء تشير إلى ثأر قديم
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • قُتل شخص ينحدر من بلدة البحرة في ريف دير الزور الشرقي بطلق ناري في الرأس على يد مجهولين في بلدة الكشكية.
  • تشير أنباء أولية إلى أن الحادثة قد تكون مرتبطة بقضية ثأر سابقة، وفقا لمصادر محلية.

أفادت مصادر محلية في محافظة دير الزور، بمقتل الشاب محمد محمود الحميد، أحد أبناء بلدة البحرة، إثر تعرضه لإطلاق نار في الرأس من قبل مجهولين في بلدة الكشكية، الواقعة في ريف دير الزور الشرقي.

وبحسب ما نقلته شبكة "فرات بوست"، وقع الحادث بالقرب من إعدادية بلدة الكشكية، إذ تم استهداف الحميد برصاصة مباشرة في رأسه، مما أدى إلى وفاته على الفور. 

وأشارت المصادر إلى أن الدافع وراء الحادثة قد يكون متعلقا بقضية ثأر سابقة، وفقا للأنباء الأولية التي تم تداولها.

ولا تزال تفاصيل الحادثة غير واضحة حتى اللحظة، في حين لم تصدر أي جهة رسمية تعليقا على الحادثة أو تتبنى المسؤولية. 

وتشهد منطقة شمال شرقي سوريا بشكل متكرر مواجهات عشائرية تُسفر غالباً عن سقوط ضحايا، على اختلاف أسبابها. يُسهم في ذلك الفلتان الأمني وانتشار السلاح بشكل كبير، من دون تحرك من القوى المسيطرة (قوات سوريا الديمقراطية قسد وقوات النظام السوري) لإنهاء مثل هذه المواجهات. 

ثأر قديم يعيد إشعال الاقتتال بين عشيرتين في دير الزور

وفي 23 أيلول الماضي، كشف مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا تفاصيل اقتتال عشائري وقع في قرية الهباء (الحداجة) جنوبي محافظة الحسكة، والذي اندلع بين عشيرتي المعامرة (الجواعنة) والمشاهدة.

وفقاً للمصدر، فإن الأحداث تعود جذورها إلى قضية ثأر بين الطرفين منذ العام الماضي، عندما قتل أحد أفراد عشيرة المشاهدة أحد أبناء الجواعنة. ورغم إتمام اتفاق صلح بين العشيرتين حينها، إلا أن الخلاف ظل مستمراً بسبب عدم تسليم القاتل، مما أدى إلى تهجير معظم أفراد عشيرة المشاهدة من القرية، باستثناء رجل واحد رفض مغادرة المنطقة.

وبحسب المصدر، فإن الاشتباكات عادت مجددا بعد محاولة ابن أخ القتيل (من عشيرة الجواعنة ويدعى محمود) الاعتداء على الشخص المتبقي من المشاهدة في القرية باستخدام سلاحه، إلا أن الأخير رد بإطلاق النار عليه، مما أسفر عن مقتل الشاب محمود.

رداً على ذلك، هاجمت مجموعة من عشيرة المعامرة بيوت المشاهدة القريبة من القرية، وتمكنوا من قتل شخص وإصابة سبعة آخرين. وأفاد المصدر أن اثنين من الجرحى في حالة حرجة، في حين وصفت جراح الآخرين بالخفيفة.

المصدر أكد أن التوتر لا يزال قائماً بين العشيرتين، وأن كلا الطرفين في حالة استنفار مستمرة، مما ينذر بإمكانية تصاعد الأحداث مجدداً في المنطقة.

اقرأ أيضا: بعد صلح هشّ.. ثأر قديم يعيد إشعال الاقتتال بين المعامرة والمشاهدة في الحسكة