icon
التغطية الحية

قصف إسرائيلي يستهدف محيط منطقة القصير بريف حمص

2024.08.02 | 21:46 دمشق

77
صورة أرشيفية - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

تعرّضت بلدات سورية في منطقة القصير بريف حمص الجنوبي قرب الحدود مع لبنان، مساء اليوم الجمعة، لقصف بعدة غارات إسرائيلية.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا، بأن 3 صواريخ إسرائيلية استهدفت 3 مناطق عند الحدود اللبنانية السورية، وهي زيتا ومطربة بريف القصير، ومنطقة حوش السيد علي داخل الحدود اللبنانية.

من جهتها، أشارت مصادر إعلامية لبنانية إلى انفجار صاروخين اعتراضيين في أجواء مدينة القصير ومعبر مطربة عند الحدود اللبنانية - السورية أطلقهما جيش النظام السوري باتجاه طائرات إسرائيلية استهدفت مطار الضبعة في الشمال الشرقي لمدينة القصير.

المعركة "دخلت مرحلة جديدة"

ويوم أمس، قال الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله، إن المعركة "دخلت مرحلة جديدة"، متوعداً إسرائيل بأنها "لن تعرف من أين سوف يأتيها الرد".

وفي كلمته خلال تشييع القيادي في "حزب الله" الذي اغتالته إسرائيل في ضاحية بيروت الجنوبية، فؤاد شكر، قال نصر الله إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، هو "جزء من الألم والغضب والمقاومة، وسنصنع النصر المحتوم"، مضيفاً أن اغتيال شكر هو "عدوان وليس فقط اغتيال".

وأكد نصر الله أن الهجوم "لا يمكن اعتباره رد فعل، بل هو عدوان وجزء من الحرب الصهيونية الأميركية على شعوب المنطقة، ويأتي في سياق الرد على جبهة الإسناد اللبنانية"، معتبراً أن "الهدف من اتهام المقاومة بما جرى في مجدل شمس هو الفتنة الطائفية".

وأضاف نصر الله: "ندفع ثمن إسنادنا للشعب الفلسطيني ولغزة ولدفاعنا عن المقدسات"، مردفاً "ارتقى لنا المئات من الشهداء في هذه المعركة، واليوم السيد فؤاد والشهداء هم ثمن ندفعه ونتقبله، لأننا في هذه المعركة دخلناها من موقع الإيمان بإنسانيتها وأحقيتها وشرعيتها".

من هو فؤاد شكر؟

يعد فؤاد شكر (الحاج محسن) من أبرز قياديي "حزب الله"، وهو المستشار العسكري لحسن نصر الله، كما يعدّ الرجل الثاني في الحزب.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ "شكر" مطلوب للولايات المتحدة الأميركية، بسبب تورطه في تنفيذ وتخطيط تفجيرات ثكنة عسكرية تابعة لقوات البحرية الأميركية في بيروت، بتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر 1983، ما أسفر عن مقتل 241 من أفراد الخدمة الأميركية.

وتداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي منشوراً مفاده أن واشنطن رصدت 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن فؤاد شكر، و7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مطلوب آخر يدعى طلال حمية.