icon
التغطية الحية

في ثاني رد على الضربات الأميركية.. "المقاومة العراقية" تعلن استهداف قاعدة الحرير

2024.02.03 | 12:20 دمشق

في ثاني رد على الضربات الأميركية.. "المقاومة العراقية" تعلن استهداف قاعدة الحرير
قاعدة أميركية في العراق (أرشيفية - الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت فصائل عراقية تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، اليوم السبت، أنها استهدفت قاعدة الحرير الجوية في أربيل التي تستضيف قوات أميركية (شمال)، وذلك في ثاني رد من قبل الفصائل المدعومة من إيران على الضربات الأميركية الانتقامية مساء أمس في سوريا والعراق.

وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيان، إن مقاتليها نفذوا اليوم هجوماً بطائرة مسيرة على قاعدة الحرير الجوية في أربيل شمالي العراق.

وفي وقت سابق، أفادت تقارير من داخل العراق بأن قاعدة عين الأسد في منطقة الأنبار (وسط) تعرضت لاستهداف من قبل فصائل عراقية مسلحة.

وتأتي هذه الهجمات رداً على الضربات التي نفذتها القوات الأميركية ضد عدد من الأهداف في سوريا والعراق، مساء الجمعة، تقول واشنطن إنها بداية الرد على الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له بعد مقتل 3 جنود أميركيين في الأردن الأحد الماضي.

في المقابل، نفت مصادر أمنية لوكالة "رويترز" وقوع أي هجوم على قاعدة الحرير.

ونقلت الوكالة عن 3 مصادر أمنية، لم تسمها، قولهم إنه لم يتم رصد أي هجوم على قاعدة الحرير الجوية التي تستضيف القوات الأميركية في شمال العراق اليوم السبت وذلك بعد وقت قصير من إعلان فصائل عراقية مسلحة أنها استهدفت القاعدة.

الرد الأميركي

فجر السبت، أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، شن ضربات انتقامية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ومليشيات موالية له.

وقالت "سنتكوم"، في بيان إن القوات الأميركية "شنت الساعة 4:00 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (21:00 ت.غ)، في الثاني من شباط/فبراير الجاري غارات جوية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والمليشيات التابعة له".

وأوضح البيان، أن "القوات العسكرية الأميركية ضربت أكثر من 85 هدفا، بالتعاون مع العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة".

الضربات الأميركية كانت ردا على الهجوم الذي تعرضت له قاعدة أميركية عند الحدود الأردنية السورية قبل أيام، وأسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين، حيث حملت واشنطن ما تسمي نفسها بـ "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤولية الهجوم الذي وُصف الأقوى ضد الولايات المتحدة منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، وما خلفته من كوارث إنسانية وصحية، تشهد المنطقة توترات متصاعدة وضربات متبادلة بين إسرائيل وحليفيها الرئيسيين الولايات المتحدة وبريطانيا مع جماعات مسلحة داعمة لحركات المقاومة بغزة، متمثلة بـ"حزب الله" اللبناني، وجماعة الحوثي في اليمن، و"المقاومة الإسلامية في العراق" المدعومين من إيران.