البث المباشر
قُتل السوريّ محمد موسى سمير المذيب، وأفراد من عائلته، خلال الساعات الماضية، من جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونعى ناشطون وصفحات محلية في محافظة درعا جنوبي سوريا، السوري محمد المذيب، بعد مقتله بقصف إسرائيلي طال مكان سكنه في منطقة النصيرات بغزة.
وذكرت مصادر محلية أن "المذيب" قُتل رفقه زوجته الفلسطينية، وابنته "رنا" وعدداً من أطفالها.
وأشارت إلى أن "المذيب" ينحدر من مدينة نوى في محافظة درعا، وغادر سوريا منذ نحو 40 عاماً للقتال إلى جانب "الفدائيين الفلسطينيين" ضد الاحتلال الإسرائيلي.
فدائي دافع عن فلسطين
وأشار ناشطون من محافظة درعا، إلى أن "المذيب" قصد فلسطين منذ 40 عاماً واهباً نفسه للدفاع عنها، عبر الانخراط في "الجهاد" ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ ذلك الوقت.
وبدأ "المذيب" مسيرته في القتال مع الفصائل المقاومة في لبنان عام 1979، ثم انتقل إلى اليمن ومصر إلى أن وصل إلى الأراضي الفلسطينية في تسعينيات القرن الماضي.
وبقي "المذيب" مدافعاً عن القضية الفلسطينية ومناصراً لها طوال السنوات الماضية، إلى أن لقي حتفه بقصف للاحتلال الإسرائيلي بعد رحلة نزوح متكررة داخل قطاع غزة، وفق المصادر.
وتتواصل حملة القصف الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي، وأسفرت حتى الآن عن مقتل ما يزيد عن 10 آلاف شخص، ثلثهم من الأطفال.
