icon
التغطية الحية

طائرة "إف 22 رابتور" متأهبة.. واشنطن تعزز قواتها بالمنقطة بعد تصاعد التوتر

2024.08.29 | 22:53 دمشق

آخر تحديث: 29.08.2024 | 23:19 دمشق

4
صورة نشرتها قيادة القوات المركزية الأميركية "سنتكوم" للطائرة المقاتلة "إف 22 رابتور"، 29 آب/أغسطس 2024 (منصة إكس)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • الجيش الأميركي يعلن وضع طائرة "إف 22 رابتور" على أهبة الاستعداد في موقع غير معلن بالشرق الأوسط وسط تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية.
  • الإعلان يأتي في إطار تعزيزات عسكرية أميركية بالمنطقة لمواجهة التهديدات الإيرانية ووكلاء طهران، والدفاع عن إسرائيل.
  • "إف 22 رابتور" هي طائرة مقاتلة متطورة من الجيل الخامس تتمتع بقدرات على التخفي والهجوم البري والحرب الإلكترونية.

أعلنت قيادة القوات المركزية الأميركية "سنتكوم"، اليوم الخميس، أن طائرة "إف 22 رابتور" على أهبة الاستعداد في موقع "غير معلن" ضمن منطقة مسؤوليتها بالشرق الأوسط وسط تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية.

وقالت "سنتكوم"، في تدوينة على حسابها عبر منصة "إكس"، إن "طائرة إف 22 رابتور، تابعة للقوات الجوية الأميركية، على أهبة الاستعداد في موقع غير معلن ضمن منطقة مسؤوليتها بالشرق الأوسط".

ويأتي هذا الإعلان عن تعزيز القوات الأميركية بالمنطقة مع تصاعد التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وكانت "سنتكوم" أعلنت، في 8 آب/أغسطس الجاري، وصول طائرة مقاتلة من طراز "إف 22 رابتور" إلى المنطقة، كجزء من تعزيزات عسكرية تدفع بها واشنطن إلى المنطقة لمواجهة التهديدات الإيرانية ووكلاء طهران بالمنطقة.

الرد الإيراني المحتمل

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، بعد يوم من وصول الطائرة المقاتلة، في تدوينة عبر منصة "إكس"، أن هذه التعزيزات تمثل جهود بلاده للدفاع عن إسرائيل وحماية القوات الأميركية في المنطقة.

وتعد "إف 22 رابتور"، من صناعة شركة "لوكيهد مارتن" العملاقة في مجال الطيران الحربي، وتتمتع بقدرة عالية على المناورة الجوية تتفوق بها على مثيلاتها من الجيل الخامس، وتستخدم تكنولوجيا التخفي، كما تتمتع بقدرات إضافية تتضمن هجوما بريا وحربا إلكترونيا.

وهذه ليست المرة التي تدفع بها واشنطن بتعزيزات عسكرية استراتيجية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل 11 شهراً، وترسو في الوقت الحالي حاملتي طيران أميركيتين في مياه البحر المتوسط، الهدف المعلن من ذلك دعم إسرائيل.

وازدادت التوتر في المنطقة بالتزامن مع الحرب على غزة، وسط استعداد إسرائيل لرد إيراني محتمل على إسرائيل التي اغتالت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل في طهران نهاية الشهر الماضي.

ومنذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربها المدعومة أميركيا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلّفت أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.