icon
التغطية الحية

سوريا تطالب بانسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في الجنوب

2025.01.09 | 06:07 دمشق

5345
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- طالب السفير السوري لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، بانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي دخلتها مؤخراً في سوريا، مشدداً على ضرورة عدم استغلال إسرائيل للظروف الراهنة لانتهاك السيادة السورية.
- كثفت إسرائيل هجماتها الجوية في سوريا بعد انهيار اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة بهضبة الجولان، مما أثار تنديد الأمم المتحدة ودول عربية.
- أكد الضحاك على مرحلة جديدة في سوريا بعد انتصار الثورة، داعياً المجتمع الدولي لدعم السوريين في بناء مستقبل أفضل، مع انتقال سلس لإدارة الدولة إلى حكومة تسيير الأعمال.

طالب السفير السوري لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، الأربعاء، بانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي دخلتها مؤخرا في بلاده.

وقال الضحاك أمام مجلس الأمن إن بلاده "تؤكد على ضرورة ضمان عدم استغلال كيان الاحتلال الإسرائيلي للظروف الراهنة لانتهاك سيادتها ومحاولة تكريس واقعٍ جديد" من خلال توغل قواته العسكرية في مساحات إضافية من الأراضي السورية في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة والمناطق المحيطة بها.

وأضاف أن سوريا "تطالب بضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي دخلتها مؤخرا، ووضع حدٍ لممارساتها العدوانية بحق أهلها".

الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا

ومستغلة إطاحة الفصائل بنظام بشار الأسد في 8 من ديسمبر/ كانون الأول 2024، كثفت إسرائيل في الفترة الأخيرة هجماتها الجوية في سوريا مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها.

كما أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية. كما توغلت بمناطق أخرى خارج المنطقة العازلة.

ومتحدثا عن المرحلة الجديدة في سوريا، قال الضحاك: "بعد مرور شهر على إشراق شمس الحرية وانتصار ثورة الحرية والكرامة، تشهد بلادنا مرحلة جديدة من تاريخها تتكاتف فيها جهود السوريين جميعا لإرساء دولة الحرية والمساواة وسيادة القانون، وتحقيق الرفاه والاستقرار، وطي صفحة الاستبداد والمعاناة وانتهاكات حقوق الإنسان".

وطلب الضحاك، من المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب السوريين ودولتهم في سعيهم لبناء مستقبل أفضل لوطنهم.

وأكد أن الفترة الماضية شهدت "انتقالا سلسا" لإدارة مؤسسات الدولة إلى حكومة تسيير الأعمال، التي تم تشكيلها لفترة "تنقضي مطلع شهر مارس/ آذار القادم"، وذلك لتفادي آثار كارثية "سبق أن شهدناها في دول أخرى".