البث المباشر
ملخص:
- أوكرانيا لم تحصل بعد على إذن من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لاستخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد روسيا.
- الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، تخشى تصعيد الموقف في حال استخدام تلك الصواريخ.
- زيلينسكي أكد أن أوكرانيا لن تستخدم هذه الصواريخ إلا بعد الحصول على موافقة من واشنطن ولندن.
- التأخير في تسليم المساعدات الغربية بسبب الانقسامات السياسية أدى إلى نفاد الذخيرة والأسلحة لدى الجيش الأوكراني.
أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده لم تتلق بعد إذناً من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لاستخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد روسيا، مشيراً إلى أن الدول الغربية تخشى من تصعيد الموقف.
وقالت وكالة "فرانس برس"الدولية إن زيلينسكي أكد خلال مؤتمر صحفي أمس الجمعة أن أوكرانيا لن تلجأ إلى استخدام هذه الصواريخ إلا بعد الحصول على موافقة من واشنطن ولندن.
وتسعى أوكرانيا للحصول على تصريح لتنفيذ ضربات في العمق الروسي باستخدام هذه الصواريخ، إلا أن الغرب، وخاصة الرئيس الأميركي، جو بايدن، يبدي قلقه من رد فعل روسيا. وقد حذّر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من أن مثل هذا القرار سيعني دخول دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في حالة حرب مع روسيا.
وفي نفس السياق، أفاد زيلينسكي بأن وتيرة المساعدات العسكرية تسارعت منذ بداية أيلول/سبتمبر الجاري، في حين يكافح الجيش الأوكراني لإبطاء تقدم القوات الروسية في الشرق، مشيراً إلى أن ذلك كان له تأثير ملحوظ على سير المعارك.
وأشار إلى أن التأخير في تسليم المساعدات الغربية، الناتج عن الانقسامات السياسية، أدى إلى نفاد الذخيرة والأسلحة لدى الجيش الأوكراني، الذي يعتمد بشكل كبير على دعم الغرب في مواجهة الجيش الروسي المتفوق في العدد والعتاد.
بريطانيا تعطي الضوء الأخضر لأوكرانيا
وكانت الحكومة البريطانية قررت قبل أيام السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "ستورم شادو" لاستهداف مواقع في عمق الأراضي الروسية، موضحة أن القرار لن يُعلن عنه رسمياً في الأيام القليلة المقبلة.
ونقلت صحيفة "الغارديان" عن مصادر حكومية بريطانية أن قرار السماح لأوكرانيا باستخدام هذه الصواريخ ضد أهداف روسية قد تم اتخاذه بالفعل.
