icon
التغطية الحية

رئاسة الهجرة تنفي الادعاءات بوجود 7 ملايين سوري في تركيا

2024.08.21 | 12:08 دمشق

آخر تحديث: 21.08.2024 | 12:10 دمشق

رئاسة إدارة الهجرة التركية (الأناضول)
رئاسة الهجرة: الادعاءات بوجود 7 ملايين سوري في تركيا عارية عن الصحة - الأناضول
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • رئاسة الهجرة التركية تنفي الادعاءات بوجود 7 ملايين سوري في تركيا.
  • الأرقام الفعلية تشير إلى 4.4 ملايين أجنبي مقيم قانونيًا، بينهم 3.1 ملايين سوري تحت الحماية المؤقتة.
  • باقي الأجانب يشملون 221 ألف تحت الحماية الدولية و1.1 مليون بتصاريح إقامة قانونية.
  • البيانات المستندة إلى مصادر موثوقة مثل الأمم المتحدة يتم تحديثها بانتظام.
  • البيان جاء للرد على مصادر إعلامية غير دقيقة، مشدداً على أهمية التحقق من المعلومات.

ردت رئاسة الهجرة التركية على شائعات حول وجود 7 ملايين سوري في تركيا، مؤكدة أن العدد الحقيقي للأجانب المقيمين بشكل قانوني يبلغ نحو 4.4 ملايين شخص، بينهم 3.1 ملايين سوري تحت الحماية المؤقتة​.

وفقًا لبيان رسمي، فإن عدد الأجانب الذين يقيمون في تركيا بشكل قانوني يبلغ 4,425,230 شخصًا. هذا العدد يشمل:

  • 3,099,524 سوريا تحت الحماية المؤقتة.
  • 221,353 أجنبيا تحت الحماية الدولية.
  • 1,104,353 أجنبيا يحملون تصاريح إقامة قانونية.

    ونفت إدارة الهجرة بشدة الادعاءات التي تشير إلى وجود 7 ملايين سوري في تركيا أو 13 مليون أجنبي بشكل عام، مؤكدة أن هذه المعلومات غير صحيحة وتستخدم بهدف التضليل.

    كما شددت الإدارة على أن البيانات التي تنشرها تأتي من مصادر موثوقة ويتم تحديثها بانتظام، بما في ذلك بيانات الأمم المتحدة.

    جاء البيان في سياق الرد على مصادر إعلامية أثارت ادعاءات بشأن الأعداد المتزايدة للأجانب في البلاد، وأشارت الهجرة بضرورة التعامل بحذر مع مثل هذه المعلومات غير المؤكدة.

    إجراءات مشددة

    وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا عن تجديد كبير في إجراءات الهجرة، مطلع الشهر الجاري، بما في ذلك تغيير بطاقة الحماية المؤقتة إلى بطاقة مزودة بشريحة إلكترونية، وتجديد الإقامة لدى الكاتب بالعدل "النوتر"، إلى جانب حزمة من الإجراءات.

    وأوضح الوزير يرلي كايا تفاصيل السياسة الجديدة المحدثة للهجرة لوسائل إعلام تركية، حيث قال إنه تم تحديد عناوين جميع السوريين الذين يحملون وضع الحماية المؤقتة، وأنهم سيمنحون فرصة أخيرة لأولئك الذين لم يتم الوصول إليهم أو لم يقوموا بتحديث عناوينهم، وعددهم 396 ألفاً و738 سورياً، بحسب الإحصائيات الرسمية.