icon
التغطية الحية

ثاني الفنادق العائمة يصل إلى الدوحة لاستضافة مشجعي كأس العالم في قطر

2022.11.14 | 16:53 دمشق

سفينة في الدوحة
السفينة "إم إس سي بويسيا" (قنا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

رست سفينة "ام اس سي بويسيا"، صباح اليوم في ميناء الدوحة، وهي ثاني الفنادق العائمة التي تصل قطر، ضمن استعدادات البلاد لتوفير استضافة مميزة لمشجعي بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.

وبحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)، فإن السفينة "إم إس سي بويسيا" تعتبر فندقاً عصرياً عائماً من فئة 4 نجوم، يقدم خدمة فاخرة لمرتاديه من مشجعي البطولة، تعكسها مجموعة متنوعة من خيارات الغرف، من الكابينات التقليدية المطلة على البحر إلى الغرف ذات الشرفات والأجنحة الفاخرة، إضافة إلى إمكانيات متعددة لتناول الطعام وبرامج ترفيهية لجميع الأعمار.

ويضم الفندق "إم إس سي بويسيا" تحديداً، 1265 كابينة، وثلاث برك سباحة ومركزاً صحياً وسينماً، بجانب المسبح وملاعب تنس وكرة سلة، إضافة إلى أربع خيارات لتناول الطعام و15 مقهى ومكاناً للفعاليات.

وتعد الفنادق العائمة، واحدة من عدة تسهيلات تقدمها دولة قطر خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، المقرر انطلاقها، الأحد المقبل، للمشجعين، وتتيح لهم خيارات متعددة للحجز والإقامة طوال البطولة، بينها شقق وفلل وقرى للمشجعين والفنادق المعتادة.

وبحسب تقديرات مجموعة "إم إس سي كروزس" المالكة للفنادق العائمة الثلاثة التي تخدم البطولة، فإن طاقتها الاستيعابية تصل إلى 10 آلاف سرير، في حين بلغت نسبة حجوزاتها في الأسبوع الأول من المونديال حدود 100 في المئة.

الفنادق العائمة في الدوحة

وكان رئيس جهاز قطر للسياحة والرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر، قد أكد أمس الأحد أن تقديم الخدمة السكنية والترفيهية على متن الفنادق العائمة، يعكس التعاون والجهود المضنية المبذولة لتنظيم أفضل نسخة من بطولة كأس العالم في التاريخ.

والخميس، وصل ميناء الدوحة أول فندق عائم وهو سفينة "إم إس سي وورلد يوربا" المكوّنة من 22 طابقاً وتتسع لأكثر من 6700 من مشجعي المونديال، في حين تتمتع بأعلى معايير الأمن والسلامة.

ويعود تاريخ التعاون بين قطر ومجموعة "إم إس سي كروزس" إلى عام 2016، عندما استقبلت الدوحة أول سفينة سياحية عملاقة تابعة للمجموعة هي "إم إس سي فانتازيا".

وتستضيف قطر نهائيات كأس العالم بين 20 من تشرين الثاني الجاري و18 من كانون الأول المقبل، وتنطلق البطولة بمباراة الافتتاح بين منتخبي قطر والإكوادور على ملعب "البيت" في أول مونديال كروي يقام في الشرق الأوسط والعالم العربي.