البث المباشر
ملخص:
- كاميرا "تلفزيون سوريا" رصدت أوضاع النازحين اللبنانيين في منطقة السيدة زينب بدمشق.
- تفاوت طبقي واضح بين عائلات "حزب الله" والنازحين الآخرين.
- عائلات "حزب الله" تعيش في فنادق أو شقق جيدة في حين البقية يعانون من ظروف صعبة.
- أصحاب الفنادق أُجبروا على إلغاء حجوزات السياحة الدينية لصالح نازحين لبنانيين.
- انخفضت تكاليف الإقامة لبعض اللبنانيين من 40 دولاراً إلى 7 دولارات لليلة.
رصدت كاميرا "تلفزيون سوريا" أحوال النازحين اللبنانيين الذين وصلوا إلى منطقة "السيدة زينب" جنوبي دمشق، فقد ظهرت بوضوح حالة التفاوت الطبقي، إذ يُعامل عناصر "حزب الله" وعائلاتهم بشكل خاص مقارنة بالآخرين.
ودخلت كاميرا "تلفزيون سوريا" إلى المنطقة، ورصدت عبر مصادر خاصة التفاوت الطبقي بين النازحين، إذ تعيش بعض عائلات عناصر "حزب الله" ظروفاً جيدة، داخل فنادق أو شقق يمتلكونها في المنطقة.
وأشارت مصادر خاصة إلى أن أصحاب الفنادق أُجبروا على إلغاء حجوزات الزوار الذين يقصدون المنطقة بحجة "السياحة الدينية"، وفرض مبلغ 7 دولارات لليلة الواحدة على بعض اللبنانيين بعد أن كانت 40 دولاراً.
ظروف صعبة لبقية العائلات
وفي المقابل، تعيش بقية العائلات ظروفاً صعبة داخل "مقام السيدة زينب"، رغم وصول مساعدات غذائية وطبية من العراق.
نزوح 420 ألف شخص
أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 420 ألف شخص، بينهم أكثر من 310 آلاف سوري وحوالي 110 آلاف لبناني، فروا من لبنان إلى سوريا نتيجة للهجمات الجوية والبرية التي تنفذها إسرائيل.
جاء ذلك في تصريح لمتحدثة مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، رافينا شامداساني، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي في جنيف.
أكثر من 300 ألف سوري عادوا إلى سوريا
وتطرقت المتحدثة إلى الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف وسط بيروت، مشيرة إلى أنه كان الأعنف حتى الآن. ووفقاً لوزارة الصحة اللبنانية، قُتل ما لا يقل عن 22 شخصاً وأصيب أكثر من 100 آخرين من جراء القصف.
وفي هذا السياق، جدد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، دعوته جميع الأطراف إلى الالتزام بحماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية، مؤكداً أن الشعب اللبناني يتحمل عبء الصراع المستمر.
وأكدت شامداساني أن الجزء الأكبر من النازحين في لبنان قد عبروا إلى سوريا، إذ شهدت المدة بين 23 أيلول و9 تشرين الأول عبور أكثر من 420 ألف شخص الحدود.
