icon
التغطية الحية

تصاعد الفلتان الأمني في السويداء.. 8 قتلى و6 حوادث خطف واعتقال خلال أيلول 2024

2024.10.08 | 05:52 دمشق

مدينة السويداء - إنترنت
مدينة السويداء - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • تصاعد الفلتان الأمني في السويداء خلال أيلول 2024، مع مقتل 8 أشخاص.
  • حالات القتل تنوعت بين حوادث فردية، وعمليات مرتبطة بالخارج، مثل الغارات الإسرائيلية في لبنان والقتال في أوكرانيا.
  • توثيق 6 حالات خطف واعتقال، بعضها على يد عصابات في لبنان وأخرى عبر الأجهزة الأمنية التابعة للنظام.
  • الفصائل المحلية تتولى ضبط الأمن في ظل تقاعس الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري.

شهدت محافظة السويداء، خلال شهر أيلول الفائت، سلسلة من حوادث العنف التي أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص، إضافة إلى توثيق ستة انتهاكات متعلقة بالخطف والاعتقالات. 

وبحسب مصادر محلية، فقد شهدت المحافظة مقتل ثمانية أشخاص، بينهم سبعة ذكور وأنثى واحدة، في حوادث متفرقة داخل وخارج سوريا، حيث كان الجيش الإسرائيلي مسؤولًا عن مقتل مدني يقيم في لبنان، نتيجة لغارة جوية. 

كما قُتل شاب من أبناء السويداء في أثناء القتال في أوكرانيا إلى جانب الجيش الروسي، بعد أن تعرض للخداع عبر شبكات سماسرة أوهمته بأنه سيعمل في منشأة نفطية، ليتفاجأ بزجه في الحرب، وفقًا لشبكة "السويداء 24". 

كذلك سجلت الشبكة حالات أخرى تضمنت مقتل فتاة على يد والدها بذريعة الدفاع عن الشرف، ومدني في جريمة جنائية، وثلاثة قتلوا في ظروف غامضة، إضافة إلى مقتل مدني نتيجة لخطأ في استخدام السلاح. 

وفيما يخص الانتهاكات الأخرى في السويداء، شهدت المحافظة ست حالات خطف واعتقال، حيث تم اختطاف ثلاثة مدنيين على يد عصابة مسلحة في لبنان، كما جرى اختطاف مواطن أردني في السويداء وتم إطلاق سراحه بعد أيام. 

كذلك شهدت المحافظة اعتقالات من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، كان أبرزها اعتقال شاب في دمشق من دون مذكرة توقيف، ثم إطلاق سراحه بعد أسبوع. 

الفلتان الأمني في السويداء 

شهدت محافظة السويداء خلال الأعوام الماضية حوادث أمنية وعمليات خطف متكررة، قبل أن تتراجع تلك الحوادث بشكل واضح منذ منتصف العام الفائت. 

ولكن تسجيل حالات جديدة أخيراً يشير بشكل ظاهر إلى عودة نشاط عصابات الجريمة في المنطقة، التي يُرجح أنها على صلة بالنظام السوري. 

يُشار إلى أن الفصائل المحلية في السويداء تتولى مسؤولية ضبط الأمن في المحافظة، في ظل تقاعس الفروع الأمنية التابعة للنظام، وسعيها لزعزعة الاستقرار فيها، خاصة مع استمرار الحراك الشعبي المطالب بالتغيير السياسي.