ملخص:
- نحو 1500 مستوطن إسرائيلي يقتحمون المسجد الأقصى في القدس الشرقية صباح الثلاثاء.
- الاقتحام جرى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية وبمشاركة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وأعضاء من الكنيست.
- المستوطنون اعتدوا على الفلسطينيين في البلدة القديمة وقاموا بتخريب ممتلكاتهم.
اقتحم نحو 1500 مستوطن إسرائيلي، صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى بالقدس الشرقية تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، وبمشاركة وزير الأمن القومي ، اليميني المتطرف إيتمار بن غفير وأعضاء من الكنيست.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن نحو 1500 يهودي صعدوا إلى الحرم القدسي، بما في ذلك وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وأضافت، أن بن غفير مشى بساحات الأقصى ومر بجانب عشرات من المستوطنين وهم يؤدون صلوات وسجودا جماعيا.
وعادة ما يؤدي المستوطنون المتطرفون خلال اقتحامهم، شبه اليومي، ما يعرف بـ"السجود الملحمي"، وأداء طقوس دينية واستفزازات داخل المسجد الأقصى.
وأشارت الصحيفة إلى أن عشرات المستوطنين اعتدوا على الفلسطينيين في البلدة القديمة وقاموا بتخريب ممتلكاتهم.
وزير أمن الاحتلال بن غفير أثناء اقتحام المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة pic.twitter.com/DwN0ltPgzm
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) August 13, 2024
وزير أمن الاحتلال إيتمار بن غفير يشرف على "السجود الملحمي" للمستوطنين في الأقصى pic.twitter.com/wouC99CjEK
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) August 13, 2024
بدروها، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المسؤولة عن إدارة الأقصى، إن "المستوطنين يقتحمون المسجد على شكل مجموعات كبيرة بحراسة الشرطة".
وأضافت، في بيان رسمي، أن نحو 1200 مستوطن اقتحموا المسجد خلال ساعتين صباح اليوم.
وعادة يقتحم المستوطنون الحرم القدسي عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، على شكل مجموعات وبحراسة الشرطة الإسرائيلية.
المستوطنون يرفعون علم الاحتلال خلال اقتحامهم المسجد الأقصى المبارك فيما يسمى ذكرى "خراب الهيكل " pic.twitter.com/9Zzequl7BV
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) August 13, 2024
ومنذ عام 2003، تسمح شرطة الاحتلال للمستوطنين بشكل أحادي باقتحام الأقصى، يوميا في فترتين صباحية وبعد الظهر ما عدا يومي الجمعة والسبت، الأمر الذي يصفه الفلسطينيون بأنه تهويد للقدس عبر فرض إجراءات التقسيم المكاني والزماني.
وبالتزامن مع الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، بما في ذلك القدس الشرقية، ما خلف إضافة إلى القتلى والجرحى، نحو 10 آلاف معتقل.