icon
التغطية الحية

بكلفة نصف راتب شهرياً.. البيضة بـ2300 ليرة سورية في اللاذقية

2024.09.04 | 17:46 دمشق

ارتفاع أسعار البيض في سوريا (إنترنت)
طبق البيض يكلف نصف راتب موظف حكومي شهرياً في اللاذقية _ تلفزيون سوريا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • البيضة بين 2000 و2300 ليرة، وسعر الطبق بين 60 و69 ألف ليرة في أسواق اللاذقية.
  • كلفة فطور البيض لعائلة من 4 أشخاص تتجاوز 270 ألف ليرة شهرياً، أكثر من نصف راتب موظف حكومي.
  • النشرة التموينية تحدد سعر طبق البيض بين 46 و54 ألف ليرة، مع بيع البيض المخزن بخصم 10%.
  • بحسب تصريحات رسمية، منشأة دواجن اللاذقية تبيع البيض وفق النشرات التموينية لدعم المستهلك.
  • المنشأة تواجه تحديات إنتاج كبيرة بسبب الانقطاع الكهربائي وتهالك المعدات.

تشهد أسعار البيض في أسواق اللاذقية ارتفاعاً ملحوظاً متفوقة على أسعار التموين الرسمية، حيث تراوح سعر البيضة الواحدة بين 2000 و2300 ليرة سورية، في حين يصل سعر الطبق إلى ما بين 60 و69 ألف ليرة سورية، بحسب الحجم والوزن.

وأشار الأهالي لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، إلى أن كلفة فطور البيض لعائلة مكونة من أربعة أشخاص قد تتجاوز 270 ألف ليرة شهرياً، أي أكثر من نصف راتب موظف حكومي، مؤكدين أن "البيض أصبح يُعتبر من الكماليات على مائدة الفطور".

الأسعار الرسمية وتفاوت النسب

يتراوح سعر طبق البيض المكون من 30 بيضة بين 46 ألفاً و54 ألف ليرة بحسب النشرة التموينية الصادرة بتاريخ 1 أيلول 2024.

وأوضحت النشرة أنه يُسمح ببيع البيض المخزن في البرادات بشرط أن يُعرض بسعر أقل بنسبة 10% من سعر البيض الطازج، مع ضرورة أن يُعلن عنه بوضوح ويكون صالحاً للاستهلاك البشري.

وصرّح بديع كراوي، عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة في محافظة اللاذقية، بأن مبيع بيض المائدة عبر صالات منشأة دواجن اللاذقية يتم وفق النشرات التموينية الرسمية بهدف "التدخل الإيجابي لدعم المستهلك وتخفيف العبء عن المواطنين في ظل ضعف القدرة الشرائية".

وأضاف: "يتم طرح البيض في عدة صالات معتمدة، منها صالة البياض الآلي والسابع من نيسان والغافقي وصالة فديو، حيث يُباع بالسعر التمويني الرسمي لضبط توازن السوق".

تحديات تشغيلية وحجج مكررة

أشار كراوي إلى أن المنشأة تواجه تحديات كبيرة بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، حيث يتم تشغيل المولدات الكهربائية لمدة تصل إلى 22 ساعة يومياً، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف التشغيل والصيانة، إضافة إلى الاستهلاك الكبير للمحروقات، وهو ما ينعكس على كلفة إنتاج البيض. كما تعاني المنشأة من قدم المعدات والتجهيزات التي تجاوز عمرها الإنتاجي 40 عاماً.