icon
التغطية الحية

بعد الزلزال.. فرار 20 سجيناً من سجن راجو شمالي سوريا

2023.02.07 | 11:01 دمشق

راجو
قال المسؤول إن السجن شهد عصياناً من السجناء وسيطروا على عدد من أقسامه في حين هرب 20 سجيناً وفق تقديرات أولية
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في سجن بلدة راجو شمال غربي سوريا أن عدداً من نزلاء السجن هربوا، بعد الزلزال المدمر الذي شهدته تركيا وسوريا، فجر أمس الإثنين.

وقال المسؤول، الذي لم تسمه الوكالة، إن نحو 20 سجيناً، يشتبه بانتمائهم إلى "تنظيم الدولة"، تمكنوا من الفرار من سجن راجو، الواقع شمالي عفرين بالقرب من الحدود مع تركيا، في حين نفّذ سجناء آخرون عصياناً داخله.

وأوضح المسؤول أن السجن "تأثر بالزلزال، وشهد مساء الإثنين عصياناً من السجناء الذين سيطروا على عدد من أقسامه"، مضيفاً أن نحو 20 سجيناً هربوا، وفق تقديرات أولية، مشيراً إلى أنه "يعتقد أنهم سجناء من تنظيم الدولة".

ويضم السجن، الذي تسيطر عليه فصائل مدعومة من تركيا، نحو 2000 سجين، بينهم قرابة 1300 يشتبه بانتمائهم لـ "الدولة الإسلامية"، بالإضافة إلى سجناء من "قوات سوريا الديمقراطية".

وأشار المسؤول في سجن راجو إلى أن الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجات وأعقبته عشرات الهزات الارتدادية، تسبب بتصدع جدران السجن وأبوابه.

وبينما أكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" حدوث العصيان في سجن راجو، قال إنه لم يستطع التحقق ما إذا كان عدد من السجناء قد فروا بالفعل، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وسبق أن استهدف مقاتلو "تنظيم الدولة" مجمعاً أمنياً لـ "قوات سوريا الديمقراطية" في مدينة الرقة، بهدف تحرير مقاتلين آخرين منه، إلا أن الهجوم فشل، وأدى إلى مقتل 6 من عناصر "قسد".

ومنذ لحظة الزلزال الذي ضرب منطقة كهرمان مرعش على بعد نحو 130 كيلومتراً من الحدود السورية، فجر أمس الإثنين في الساعة 4.17 بالتوقيت المحلي، تستمر حصيلة الضحايا بالارتفاع، إذ ما زال عدد كبير من الأشخاص تحت أنقاض آلاف المباني المدمرة في سوريا وتركيا.

ووصل عدد ضحايا الزلزال إلى 4890 قتيلاً، بينهم 3381 في ولايات جنوبي وجنوب شرقي تركيا، و1559 في سوريا، 769 في مناطق سيطرة النظام السوري، و790 في مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، وفق الإحصائيات الرسمية.

وتزامناً مع ارتفاع حصيلة الضحايا، تسبب الزلزال المدمر بتشريد عشرات الآلاف وتهدم آلاف الأبنية والمرافق، وسط صعوبة عمليات الإغاثة، خاصة في شمال غربي سوريا، حيث حذّر الدفاع المدني السوري من أن مئات العائلات ما تزال عالقة تحت الأنقاض.