أعلنت مجموعة "ماجد الفطيم"، الشريك الرئيسي لمجموعة "كارفور" الفرنسية في المنطقة العربية، عن إغلاق عمليات "كارفور" في سلطنة عمان اعتباراً من السابع من كانون الأول/ يناير 2025، نتيجة تصاعد حملات المقاطعة الشعبية ضدها.
وفي بيان نشرته اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (BDS) على موقع "فيس بوك"، أشادت بدور الشعب العماني وشركائها في السلطنة لتحقيق هذا الإنجاز، الذي يأتي استمرارًا للجهود الهادفة للضغط على "كارفور" بسبب ارتباطها بجهات متورطة في دعم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني.
ودعت اللجنة إلى مواصلة مقاطعة جميع المتاجر التي تحمل علامة "كارفور" التجارية أو تبيع منتجاتها، حتى تُنهي مجموعة "ماجد الفطيم" شراكتها بالكامل مع المجموعة الفرنسية في جميع أنحاء العالم العربي. كما طالبت المجموعة الإماراتية بممارسة المزيد من الضغط على شريكتها الفرنسية لوقف أي تواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي هذا التطور في أعقاب نجاح مماثل في الأردن، حيث أعلنت سلسلة "كارفور" في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عن إغلاق جميع فروعها هناك، بعد تصاعد حملات المقاطعة الشعبية التي شهدت تجاوباً واسعاً.
ووصف حينها بيان لحركة المقاطعة هذا القرار بأنه "انتصار للشعب الأردني"، في ظل استطلاعات أظهرت أن أكثر من 90% من الأردنيين شاركوا في حملات المقاطعة.
وكانت اللجنة الوطنية الفلسطينية قد دعت في نهاية عام 2022 إلى مقاطعة "كارفور" عالمياً، بعد توقيعها اتفاقيات مع شركات إسرائيلية متورطة في انتهاكات جسيمة ضد الشعب الفلسطيني.