البث المباشر
ملخص:
- السلطات الألمانية تعتقل لاجئاً سورياً للاشتباه في تخطيطه لهجوم ضد جنود في بافاريا.
- المشتبه فيه اشترى سكينين كبيرتين لمهاجمة الجنود في أثناء استراحة الغداء.
- مكتب المدعي العام يعتبر الفعل محاولة لخلق شعور بعدم الأمان.
- حوادث مماثلة في ألمانيا تضمنت هجمات بأسلحة بيضاء وإطلاق نار.
اعتقلت السلطات الألمانية لاجئاً سورياً للاشتباه في تخطيطه لشنّ هجوم على جنود ألمان، بولاية بافاريا جنوب شرقي البلاد.
وبحسب صحيفة "شبيغل"، فقد أكّد مكتب المدعي العام في ميونيخ إلقاء القبض على شاب "إسلامي" يحمل الجنسية السورية، مشتبه فيه بسبب خطة هجومية تستهدف جنود الجيش الألماني.
وقال محققون اليوم الجمعة إن الشاب البالغ من العمر 27 عاماً أراد مهاجمة الجنود في أثناء استراحة الغداء في وسط مدينة هوف البافارية وقتل أكبر عدد ممكن منهم. ويوم الثلاثاء الفائت، اشترى الشاب سكّينتين لهذا الغرض، يبلغ طولهما نحو 40 سنتيمتراً.
ووفقاً لمكتب المدعي العام في ميونخ، فإن الشاب يشتبه في قيامه بالتحضير لعمل خطير من أعمال العنف من شأنه أن يعرض الدولة للخطر. فمن خلال مهاجمة الجنود، أراد إثارة ضجة وخلق شعور بعدم الأمان بين السكان.
وتم القبض على الشاب يوم أمس الخميس. ومثُل اليوم الجمعة أمام قاضي التحقيق في هوف، وصدرت بحقه مذكرة توقيف. ولا يزال من غير الواضح كيف كان ينوي إصابة الجنود في وسط المدينة.
حوادث مماثلة في ألمانيا
يتزامن الاعتقال مع عدد من الحوادث الأخرى. ففي بداية شهر أيلول الجاري، هاجم إسلامي مشتبه فيه مركزاً للشرطة في شمال راينلاند بالاتينات. وتمت محاصرة الشاب البالغ من العمر 29 عاماً، وهو مسلح بساطور وسكين، في بوابة أمنية ثم تغلبت عليه القوات الخاصة.
وفي حالة أخرى، أطلق شاب نمساوي يبلغ من العمر 18 عاماً النار بالقرب من القنصلية العامة الإسرائيلية في ميونخ. وفي زولينغن قتل إسلامي مشتبه فيه عدة أشخاص بسكين خلال مهرجان بالمدينة.
