icon
التغطية الحية

العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش تنعيان الحقوقي السعودي "الحامد"

2020.04.25 | 12:41 دمشق

420202444320583.jpg
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

نعت منظمتا العفو الدولية "إمنستي"، و"هيومن رايتس ووتش" الجمعة، الناشط الحقوق السعودي عبد الله الحامد، الذي توفي في السجن بسب إهمال السلطات السعودية لحالته الصحية.

وأعربت "أمنستي" في بيان، عن "صدمتها" لتلقي نبأ وفاة الحامد في سجون السعودية.

وقالت في البيان "شعرنا بالصدمة عندما علمنا بوفاة الحامد، أثناء بقائه قيد الاحتجاز بسبب نشاطه السلمي".

وأضافت أن "الحامد كان بطل حقوق الإنسان في السعودية، لا يعرف الخوف، وكان عازما على بناء عالم أفضل للجميع".

منظمة "هيومن رايتس ووتش" لفتت في بيان أن "الناشط الحقوقي الحامد، قضى الأعوام الأخيرة من حياته في السجن بسبب نشاطه السياسي والحقوقي السلمي".

وأضافت أن "الحامد كان أستاذا جامعيا وإصلاحيا سياسيا دافع عن حقوق الإنسان لأكثر من 25 عاما، واحتجزته السلطات السعودية أكثر من ست مرّات منذ 1993".

ونقل البيان عن مايكل بَيْج، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "رايتس ووتش"، قوله "فقدنا أحد الوجوه القيادية التي أنارت حركة حقوق الإنسان بالسعودية".

وأضاف بيج "رسالة حامد والناشطين الكثيرين الذين ألهمهم سيكملون المسيرة ويستمرّون في الحثّ على الإصلاح".

وحتى مساء الجمعة لم تعلن الرياض رسميا نبأ وفاة الحامد (69 عاما) في سجنه.

والحامد، مؤسس جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية، وأحد أبرز الوجوه الداعية للإصلاح، والمعتقلين السياسيين في تاريخ المملكة الحديث.