ملخص:
- مقتل 4 فلسطينيين وإصابة شاب آخر بجروح خطيرة برصاص "وحدة المستعربين" الإسرائيلية في مدينة نابلس، حيث أطلقت القوة النار على مركبة فلسطينية في السوق الشرقي للمدينة.
- وحدة المستعربين، المعروفة باسم "فرق الموت"، تتنكر بزي فلسطيني وتنفذ عمليات سرية داخل المجتمع الفلسطيني.
- ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب على غزة إلى 749، وسط استمرار التصعيد والهجمات الإسرائيلية، مما أدى إلى كارثة إنسانية كبيرة.
قُتل 4 فلسطينيين، مساء الأربعاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأفاد "الهلال الأحمر"، في بيان، بأن طواقمه نقلت إلى المستشفى جثامين 4 فلسطينيين من السوق الشرقي بمدينة نابلس، إضافة إلى إصابة شاب فلسطيني بشظايا رصاص حي في الرأس والصدر في المكان ذاته.
بدوره، قال تلفزيون فلسطين الحكومي، إن قوات خاصة إسرائيلية اغتالت شبانا في مركبة بالسوق الشرقي لمدينة نابلس.
في حين، كشفت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، أن جنود من وحدة المستعربين الإسرائيلية، كانوا متنكرين بزي عربي، أطلقوا النار باتجاه مركبة بداخلها عدد من الشبان في مدينة نابلس.
تغطية صحفية: الجنود تنكروا بزي مدني.. مشاهد من اغتيال قوة خاصة إسـ.ـرائيلية للمقـ ـــاومين الأربعة في نابلس، مساء اليوم. pic.twitter.com/yVBpqLBVeE
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 9, 2024
ما هي "وحدة المستعربين"؟
"وحدة المستعربين" أو ما يعرف بـ "فرق الموت" الإسرائيلية، هي قوة مشتركة بين الشرطة والجيش الإسرائيلية تنشط في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عناصرها مدربون قتالياً يتقنون اللغة العربية ومطلعين على الثقافة العربية يتنكرون بالزي الفلسطيني وخاصة "الكوفية".
مهمة الوحدة تنفيذ عمليات داخل المجتمع الفلسطيني وهي أشبه بالشرطة السرية، يندس مقاتلوها في صفوف الفلسطينيين كانت من أبرزهم مهامهم تفريق المظاهرات الفلسطينية وخاصة في أيام الانتفاضة.
وبحسب شهود عيان، فإن أصوات إطلاق نار كثيف سمعت قرب السوق الشرقي في نابلس، ثم شوهد جنود تبين أنهم كانت تقلهم مركبة مدنية ويرتدون زيا مدنيا وهم يطلقون النار باتجاه مركبة مدنية فلسطينية من جميع الجوانب مما أدى إلى مقتل الشبان.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أرسل تعزيزات إلى المنطقة لدعم القوة الخاصة التي نفذت الهجوم.
إلى ذلك، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 749، وإضافة إلى 6 آلاف و250 جريحا، بحسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
ومنذ أيام دخلت الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة عامها الثاني، أسفرت عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية.